قال الدكتور شريف إسكندر، الخبير التكنولوجي، إن الألعاب التي يقوم بها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي يكون خلفها جمع المعلومات: "بتدخل البيانات بتاعتك وبعدين يطلع اسطمبه جاهزة، وهو بيسجل الدخول وببني شبكة المعارف الخاصة بالشخص من خلال التفاعل".
وأضاف "إسكندر"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"، أن تلك الخاصية تتيح المعلومات المتعلقة بالمستخدمين والأشخاص المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن إدارة شبكة "فيس بوك" تمنع إتاحه مثل تلك المعلومات.
وأوضح، أن تلك الألعاب تتطلب من الشخص الموافقه للعب، وحينما يضغط المستخدم "أوافق" يتم الوصول للمعلومات الخاصة بالمستخدمين بسهولة بعد الموافقة.
وأكد "إسكندر"، أن مثل تلك التطبيقات يقف خلفها أجهزة مخابراتيه من دول بعينها لمعرفة دوائر المستخدمين ومتابعيهم على مستوى العالم: "هناك جزء دعاية وإعلان، وجزء آخر لبناء شبكات المعارف: "بيعرفوا مين المؤثرين ويستهدفوهم لتحقيق زيادة أكبر في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار الخبير التكنولوجي، إلى أنه يجب قبيل الموافقه على اللعب معرفه أهداف تلك اللعبة: "الغالبية العظمي من البرامج لا تقول ما ستفعله بعد الموافقة".
تعليقات الفيسبوك