الجمعية المصرية للشعب الهوائية: لا يوجد علاج فعال لـ كورونا حتى الآن
المؤتمر الصحفى للجمعية المصرية للشعب الهوائية
قال الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، إن الجمعية منذ نشأتها، تقوم بدور فعال في مجال التطوير والتعليم الطبي المستمر في مجال الأمراض الصدرية، للنهوض بمستوى الأطباء، ولتقديم أفضل خدمة للمرضى المصريين، وذلك بفضل الجهود العلمية، المتميزة والمستمرة لأعضاء الجمعية طوال العام، من ندوات وورش عمل، لافتا إلى أنه تم ترجمة الدور أيضا على هامش فعاليات المؤتمر بتنظيم لأول مرة في مصر والشرق الأوسط الدبلومات الأوربية والصدرية.
وأوضح خلال إلقاء كلمته بالمؤتمر الصحفي للجمعية المصرية للشعب الهوائية، أن هناك العديد من البروتوكولات العلاجية، وتشمل في مجملها العلاج والمضادات للفيروسات والمضادات الحيوية، والعلاج بالكرتيزون، بالإضافة إلى أهمية تقوية الجهاز المناعي، والوقاية من الجلطات التي ثبت وجودها كأحد مضاعفات هذا المرض، ويجب تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.
وتابع أن مضادات الفيروسات تلعب دورا مهما، لتخفيف حدة المرض، وينصح بوصفها مبكرا أثناء نشاط الفيروس للتقليل من نموه وتكاثره داخل الجسم، كما تتحد في الوقت الحالي الجهود العلمية، والأبحاث السريرية بسرعة إنتاج الأمصال التي تهدف للوقاية من فيروس كورونا المستجد، التي أثبتت فاعليتها في فيروس آخر، وهو الإنفلونزا، ومتوقع عرض هذه الأمصال بالأسواق منتصف 2021.
وقال الدكتور ياسر مصطفي، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الصدر بجامعة عين شمس، أن نسب الشفاء من كورونا في مصر، تناسب معدلات الشفاء العالمية، مشيرا إلى أن مستشفيات جامعة عين شمس، نجحت في إنشاء أول رعاية مركز للصدر قديما، وقدمت خدمات تدريبية عظيمة لغالبية أطباء الصدر في مصر.
ولفت إلى أن الجامعة اهتمت بتطوير الوحدة، حتى أصبح بها 16 جهاز سرير للتنفس الصناعي، وأفضل الأجهزة التي ممكن أن يحتاجها مصابي كورونا، وفقا لأحدث التجهيزات العالمية و النظم المتقدمة.
وقال الدكتور خالد وجيه، سكرتير المؤتمر، لفيروس كورونا عدد من الأعراض، ما يتمثل بالأعراض التنفسية، وكذلك الأعراض بالجهاز الهضمي، وكذلك الأعراض المتعلقة بالإعياء وحدوث الجلطات الدموية التي تسبب الوفاة.
وأشار إلى أن البروكسي كلووركوين عمليا، حقق نتائج إيجابية، موضحا أنه لأول يتم استخدامه في البروتوكول الجديد، لكن مع الحالات البسيطة البدائية لكورونا، لافتا إلى أنه في الحالات الشديدة، يتم استخدام الرديمسفير، لأنه يمنع تكاثر الفيروس.
وأوضح أنه يتم استخدامه في المستشفيات، لانه يعمل بالحقن، وأن بعض الدراسات حاليا، تشير إلى عدم فاعليته، وأنه لا يوجد علاج فعال لكورونا.
وتابع أنه يتم استخدام الأفيجان حاليا في علاج كورونا، موضحا أنه يجرى إنتاجه واستخدامه، فضلا عن أنه يتم استخدام الكالترا لتعويض نقص المناعة، بالإضافة إلى استخدام دواء الأوماست لتحفيز البروتينات للفيروس، وذلك لمنع دخول الفيروس وتكاثره.
وأشار إلى أنه يتم عمل تجارب على عدد من الأدوية، يتم استخدامها عن طريق البخار، ويجرى عليها التجارب السريرية، لكنه لم يتم أخذ الموافقة عليها.