"إغاثة محامي" مجموعة دعم مهني وقانوني على "فيس بوك" تصل لتبني المواهب
أعضائها 28 ألف وتطمح لعمل "أبلكيشن" موبايل وتأسيس جمعية
عزة جاد - محامية
فكرة بدأت بمنشور قصير عبر أحد مجموعات المحامين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل عامين، اقترح فيه محامي شاب عمل "جروب على الواتساب" لمساعدة المحامين بعضهم لبعض ولكن أعضاء المجموعة كانوا في تزايد مستمر ما دفعه و4 آخرين لعمل مجموعات على "فيس بوك" لتنتهى الفكرة بتدشين "جروب رسمي" تحت اسم "إغاثة محامي".
"عزة عبده جاد، محمد محيى الدين، رامى زكريا، نورهان فتحى"، محامون قرروا حمل مشكلات زمايلهم على عاتقهم فيستقبلون المكالمات ليل نهار لتقديم أي مساعدات سواء مهنية أو إنسانية وصلت في بعض الحالات لدعم مواهب زملائهم داخل الجروب وتوفير خدمات لأعضائه.
تزايد مستمر في عدد الأعضاء.. وفترة كورونا كانت الخدمات الإنسانية كثيرة
من ألف عضو إلى 28 ألفا في تزايد مع كل مشكلة يتم الاستجابة لها وسماع أصداؤها بين أوساط المحامين. تقول "عزة جاد" في حديثها لـ"الوطن"، إن المصداقية التي فعلتها المجموعة خلال الأشهر السابقة زادت من الإقبال على العضوية وتقديم المساعدات التي تنوعت على مدار عامين لتصل لدعم المواهب الشابة بين أعضاء الجروب.
توضح: "بدأ الجروب بتقديم دعم مهني وقانوني سواء لإغاثة أي محامي يقع في أي مشكلة خلال عمله أو أي استفسار قانوني للتطور إلى التدخل في الحالات الإنسانية وهو ما كثر في فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط كثر الإصابات بين المحامين كانت أعضاء الجروب يساندون بعضهم البعض بتقديم مساعدات مادية وعينية للمصاب أو مبادرة بالتوصيل أو إنجاز أوراق التحاليل التابعة للنقابة وغيرها من المساعدات".
المجموعة تتبنى مواهب شابة خارج نطاق المحاماة
"تربتز"، اسم رواية كانت جنين أول للجروب، الذي اهتم بمواهب المحامين ولم يهتم بمجالهم المهني فقط، بمجرد أن علموا بأن بينهم مشروع روائي راحو يدعمونه بكل ما يملكون من تشجيع ومراجعات قانونية جنائية، حيث تحولت هواية المحامي حسين عامر الشخصية إلى مشروع يدعمه آلاف في انتظار إصداره.
"تبنينا مواهب المحامين كانت خطوة جيدة ووجدت صدى كبير"، كما تقول عزة جاد التي دعت باقي أعضاء الجروب لتقديم الدعم للمحامي الشاب حسين عامر بمجرد إخبارهم بأنه ينوي كتابة رواية ليحتفل الرواية بانتهاء كتابتها ومراجعتها في انتظار إصدارها رسميا.
"أبلكيشن" على الموبايل وعمل مؤسسي.. طموحات للمجموعة خلال الفترة المقبلة
طموحات لا تزال تبنيها أسرة الجروب لعمل أكثر نظامية وتقديم خدمات بشكل أكثر تأثيرا فيطمحون الآن لعمل تطبيق إلكتروني لتلقي الشكاوى وتأسيس جمعية أو مؤسسة لتنظيم التبرعات لدعم أكبر للمحامين من خلال صندوق له شرعية، وتوضح عزة: "في الوقت الحالي لا تجمع تبرعات وإنما يتم إيصال التبرع بالعضو الذي عرض مشكلته دون تدخل من القائمين على الجروب لضمان النزاهة والشفافية".