تأجيل محاكمة 24 إخوانيًا بتهمة الشروع في قتل ضباط مركز سنورس بالفيوم لـ 6 سبتمبر
قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم، بتأجيل محاكمة 24 من عناصر الإخوان بمركز سنورس، بينهم القيادي الإخواني أحمدي قاسم، بتهم التجمهر والاعتداء على الأشخاص ومحاولة اقتحام مركز شرطة سنورس والشروع في قتل الضباط والأفراد، إلى جلسة 6 سبتمبر القادم، لسماع شهود النفي وعرض الأقراص المدمجة الخاصة بالأحداث والمرافعة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية رقم 1653 لسنة 2014 جنايات سنورس، بأنهم قاموا في 14 أغسطس الماضي، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بمهاجمة مركز شرطة سنورس بالحجارة والمولوتوف والأسلحة النارية محاولين اقتحامه، ما أدى لإصابة بعض الضباط وأفراد الشرطة، وأنهم تجمهروا لترويع المواطنين، ورشق المركز بالحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية عليه، وترويع المواطنين.
وفضت المحكمة أحراز القضية التي تضمنت سلاحًا ناريًا واسطوانة مدمجة تحمل فيديوهات عن الأحداث، واستمعت المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات من بينهم الضابط محمد ضياء الدين عبدالفتاح، والذي شهد بإصابة عدد من ضباط المركز وأفراده، وأن المتهمين ظلوا يحاولون اقتحام المركز مستخدمين المولوتوف والأعيرة النارية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا، يوم فض الاعتصامين، وأكد أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع في التصدي لهم.
ولم يتمكن الشاهد من التعرف على شخصية أي من المتهمين، كما أكد النقيب محمد عبدالغفار، من ضباط المركز، أنه علم بصدور تعليمات لأعضاء جماعة الإخوان بمهاجمة أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، وبالتالي مركز شرطة سنورس، وأنه تعرف على دور المتهمين من الناحية السياسية في أحداث مركز الشرطة يوم 14 أغسطس 2013.
وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين إن النيابة أثبتت عدم التعرف على الأشخاص الظاهرين في فيديوهات الأحداث المحرزة لديها، وطلب دفاع المتهمين الأجل للمرافعة وسماع شهود النفي.