باحث: الإخوان دفعوا بميليشيات مسلحة ضد شعب مصر
مظاهرات الإخوان
قال سامح فايز، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن يوم 22 نوفمبر 2012 كان ذكرى سيئة بسبب صدور الإعلان الدستوري المكمل الباطل الذي كان يريد من خلاله السيطرة على الحكم في مصر مع جماعته الإرهابية.
وأضاف "فايز" خلال مداخلة هاتفية في برنامج " الآن" المذاع على فضائية "extra news" أن أغلب المواد التي كانت في الإعلان المكمل وافقت عليها ما أطلقت على نفسها قوى ثورية، وبعض المواد كانت ستحصّن قرارات مرسي وكأنه فرعون حاكم ولكن تم إدانة هذه المواد دولياً وعربياً وداخلياً وكان للمواطن الفصل في الوقوف ضد جماعة الإخوان.
وتابع: "الجيش المصري والحكومة أنقذونا من ورم خبيث، الإخوان ادعت مقتل أحد شبابها والذي كان نجل القيادي الإخواني ممدوح الحسيني أحد الثلاثة المسئولين عن التنظيم الخاص للإخوان الذي ينفذ عمليات الاغتيال لمعارضى الجماعة، كما كان الحسين المسئول عن عملية العنف التي تمت في اعتصام رابعة العدوية وكان مسئولاً عن تهريب أعضاء الإخوان بعد فض الاعتصام غير السلمي".
ووجه الباحث في شئون الجماعات الإرهابية الشكر إلى المؤسسات المصرية الأمنية المحترمة التي وقفت ضد الإخوان وكذلك الشعب المصري الذي تصدى لميليشيات الإخوان التي حاولت جر البلاد إلى حرب أهلية وهذه الميليشيات أدعت الجماعة أنهم مجرد شباب مدنيين مؤيدين لها، لكن كانت هذه طريقة من الجماعة لقلب الحقائق.
وأوضح أن الإعلان الدستوري كان القشة التي قصمت ظهر البعير ولكن سبقتها محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في السيطرة على وسائل الإعلام والصحف وتقييد الحريات، لافتاً إلى مصادرة مقالات التي كان مفترضاً نشرها في مجلة المصور الأسبوعية بعد تغيير الجماعة مجالس إدارات الصحف القومية وتعيين مؤيديهم الذين عملوا على التضييق على حريات الصحفيين.