سيناء: استهداف «معسكر» بقذيفة «آر بى جى».. وذعر بين المسيحيين بعد خطف 2
استهدفت عناصر إرهابية، أمس، معسكر الأمن المركزى فى منطقة الأحراش بسيناء، بقذيفة «آر.بى.جى»، أطلقته تجاه سيارة مُحملة بالجنود، أثناء خروجها من الباب الرئيسى للمعسكر، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، فيما أكد مصدر أمنى أن القوات اشتبكت مع العناصر الإرهابية قبل أن تلوذ بالفرار. وسادت حالة من الغضب والاستياء بين المسيحيين فى شمال سيناء، إثر اختطاف مسيحيين اثنين، ودفعت حالة القلق عدداً كبيراً منهم للتفكير فى هجرة سيناء، وأغلق عدد من المسيحيين محلاتهم التجارية، فيما أعلنت مديرية الأمن حالة الاستنفار ونشرت آليات عسكرية فى شوارع العريش، علاوة على تأمين محيط الكنائس بعناصر شرطية وقناصة على الأبراج، وكشفت مصادر محلية أن جريمتى اختطاف المسيحيين نفذتهما مجموعات تكفيرية، لمساومة الدولة للإفراج عن المعتقلين من عناصرها مقابل تحرير الرهائن. وفى سياق آخر، كشف مصدر أمنى بالسويس أن أحمد عبدالفتاح «38 عاماً»، عضو تنظيم «داعش» الإرهابى، الذى جرى إلقاء القبض عليه، كشف خلال اعترافاته أن آلاف المصريين يقاتلون فى سوريا، وأن إخوان سوريا تلقوا تعليمات من إخوان مصر، عقب ثورة 30 يونيو، بإعادة المصريين للمشاركة فى الجهاد لإسقاط «السيسى». وأضاف أنه حصل على 5 آلاف دولار من التنظيم، قبل مغادرته مصر متوجهاً إلى سوريا للقتال مقابل 3 آلاف دولار شهرياً. مُنتقداً جهاد النكاح واستحلال دماء الشيعة والمسيحيين الذى تقره «داعش» وجبهة النصرة.