أطباء: الموجة الثانية لكورونا بدأت أول نوفمبر.. والثالثة في خريف 2021
"سالم": الرطوبة تزيد من نشاط الفيروس.. و"عنان": الإصابات سترتفع
فيروس كورونا
قال الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العيني، إن الموجة الثانية لفيروس كورونا بدأت وتزايدت شدتها وتتراكم الحالات منذ أول نوفمبر الحالي، بعدما انخفض عدد الإصابات خلال شهري يوليو وأغسطس.
وأضاف "سالم" خلال لقاء ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر 2"، أن ارتفاع الإصابات ترجع لأسباب بيئية بالدرجة الأولى، حيث إن الكائنات الفيروسية الدقيقة لها ظروف معيشية وحياتية معينة مثل درجة الحرارة والرطوبة وتيارات الهواء تزيد من نشاطها.
وأشار إلى أن الفيروس ينتقل من شخص لآخر لاستكمال دورة حياته أي استكمال تكرار وتكاثر الفيروس داخل خلية محددة بالجسم، وبالتالي إذا ساعده الشخص في ذلك سيتزايد بشكل أكبر، من خلال التقارب بين الناس وعدم اتباع نصائح منع العدوى، لافتا إلى أن الفيروس سيصل مرة أخرى لذروة ثم يعود للانخفاض من جديد.
من جانبه اتفق الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة،خلال اللقاء التلفزيوني، بأن الموجه الثانية للفيروس بدأت في نوفمبر الماضي، ومن المتوقع أن تنتهي في أبريل 2021، لافتا إلى أن أي فيروس يأتي عن طريق موجات، وفيروس كورونا موجته الثانية للأسف نفس نهج الأولى.
وأضاف "عنان" أن هناك توقعات بأن تحدث الموجة الثالثة في خريف 2021، وإذا جرى إنتاج لقاح وتوزيعه في الربع الأول من العام المقبل فمن شأن ذلك السيطرة على تلك الموجة، بينما هناك توقعات بأن عدد الإصابات في الموجة الثانية أعلى من الأولى، لافتا بأن المهم ليست الإصابات بشكل عام، ولكن الإصابات التي تستدعي الدخول للعناية المركزة أو الإصابات التي تنتهي بالوفيات.
وطالب المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية نظرا لعدم إنتاج لقاح بعد، "بقينا نسلم ونبوس زي الأول"، ويجب منع هذه السلوكيات، وتجنب البقاء في تجمعات بها أكثر من 6 أفراد، وارتداء الكمامات الجراحية.