بعد تصدره للمرة 24.. خبير: الإخوان تستغل هاشتاج "مقاطعة منتجات فرنسا"
حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية كل فترة على استغلال الأزمات لتأجيج الرأي العام في مصر والعالم العربي وذلك لتحقيق مصالحها الشخصية أو لخدمة الأجندات الخارجية التي تعمل لديها سواء كانت قطر أو تركيا.
وكانت آخر أزمة استغلتها جماعة الإخوان الإرهابية هي الأزمة الأخيرة مع فرنسا والتي سعت جماعة الإخوان الإرهابية لحث الشعب العربي لمقاطعة المنتجات الفرنسية للتغطية على غضبهم من سياسة أردوغان الداعمة للإرهاب والتي على إثرها انتشرت حملات لبعض الشعوب العربية لمقاطعة المنتجات التركية.
وخلال الفترة الماضية استغلت جماعة الإخوان الإرهابية لجانها الإلكترونية لتصدير هاشتاج "مقاطعة المنتجات الفرنسية" للمرة 24 رغم انتهاء الأزمة وزيارة وزير خارجية فرنسا إلى مصر واعترافه بأن المسلمين جزء لا يتجزأ من فرنسا.
وتعاني تركيا خلال السنوات الأخير تراجعا اقتصاديا حادا والذي تسبب في انهيار الليرة مقابل الدولار وارتفاع التضخم وتزايد نسب البطالة والفقر، ما أدى إلى طلب الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية بمقاطعة المنتجات الفرنسية واستبدالها بالمنتجات التركية.
ربيع: لن تهدأ لجان جماعة الإخوان حتى تشتعل الأزمة من جديد بين فرنسا والشعب العربي
من جانبه، قال إبراهيم ربيع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت منذ نشأتها على خدمة المخابرات الخارجية، والتي تستغلها قطر وتركيا لتحقيق مصالحهما في الوطن العربي والعالم الخارجي.
وأضاف ربيع في تصريحات لـ"الوطن" أنه في بداية الأزمة قامت جماعة الإخوان عن طريق أبواقها الإعلامية في العالم العربي والسوشيال ميديا بتحريف تصريحات الرئيس الفرنس ماكرون لإثارة الرأي العام في الوطن العربي، ومحاولة التغطية على حملة المقاطعة للمنتجات التركية من بعض الشعوب العربية كالسعودية والكويت ومصر وذلك رداً على سياسات أردوغان المستفزة ودعمة للجماعات الإرهابية، ورغبته في السيطرة على دول العالم العربي.
وأوضح ربيع أن هذه الحملة لن تنتهي في الوقت الحالي ولن تهدأ لجان جماعة الإخوان حتى تشتعل الأزمة من جديد بين فرنسا والشعب العربي، وستحاول الترويج للبضاعة التركية للتغطية على الانهيار الاقتصادي التي تعاني منه فرنسا في الوقت الحالي.