في 6 سنوات.. الشرطة المصرية: ظبط 22 ألف إرهابي والقضاء على 200 بؤرة
إرهابي
أحرزت الدولة المصرية تقدماً ملحوظا في جميع المجالات والتي كان أبرزها ملف "مكافحة الإرهاب"، حيث كان لمصر الريادة أمام الأمم المتحدة في إقرار مكافحة الإرهاب، كحق من حقوق الإنسان، كما طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لتطوير الخطاب الديني لمكافحة الفكر المتطرف، إضافة إلى إطلاق العملية الشاملة سيناء.
وخلال 6 سنوات، حققت الشرطة المصرية إنجازات في مواجهة صور النشاط الإجرامي والإرهابي، فضلاً عن الوعي التام بجم التهديدات التي تحيط بالوطن وأهمية تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقة البشرية، لمواكبة الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
واعتمدت وزارة الداخلية في المواجهة الحاسمة للجريمة الإرهابية على محورين أساسيين.
المحور الأول، محور الأمن الوقائي وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها.
المحور الثاني، محور سرعة ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتماداً على أحدث الأساليب العملية والتنكنولوجية في البحث والتحري.
وتستعرض "الوطن" أبرز الخطوات الناجحة التي قامت بها وزارة الداخلية في القضاء علي الإرهاب خلال السنوات الماضية والتي جاءت كالتالي:
- القضاء على 1500 بؤرة إرهابية وضبط 22 ألف إرهابي وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة.
- تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى حادثة إرهابية عام 2017 بمعدل انحسار 85%.
- في 16 ديسمبر 2019 نجحت مصر في الخروج من الترتيب السنوي للدول الأكثر تاثراً بالإرهاب في العالم، حيث جاءت في المرتبة لـ11 لعام 2018 بينما التاسعة عام 2017.
- تم إنشاء وحدات قتالية لمكافحة التطرف، ونظام حديث لكاميرات المراقبة.
علام: وضع استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب محليا ودوليا حدت من العمليات الإرهابية
من جانبه، قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، إن الرئيس نجح في إعادة الإحكام على الوضع الأمني داخل البلاد بشكل كبير، من خلال عدة قرارات، كان أبرزها إصدار قرار بإنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، والذي يتولى وضع استراتيجية كاملة وواضحة لمكافحة الإرهاب محليا ودوليا.
كما أشار إلى نجاح الرئاسة في تنشيط العمليات العسكرية في مختلف أنحاء مصر، موضحة أنه تمكنت من تفكيك العديد من تجمعات المنظمات الإرهابية.
وتابع أن هذا الأمر كان له الأثر الأكبر في تقليل حجم العمليات الإرهابية، فرغم أن بعضها يترك خسائر فادحة في أرواح المواطنين، لكننا لم نعد نرى مشاهد اقتحام أقسام الشرطة على نطاق واسع، أو تفجير مديريات الأمن مثلما حدث في القاهرة والدقهلية.