فلسفة جديدة تتبناها أكاديمية الفنون، متمثلة فى خدمة أهل المنطقة ثقافياً واجتماعياً، بالإضافة لتقديم الخدمات للمنتسبين إليها، ومنها تطوير سور الأكاديمية، وفتح 5 مكتبات على الشوارع المحيطة، وكذلك عمل مكتب بريد مركزى لقضاء مصالح أهل المنطقة.
يحكى الدكتور مصطفى سليم، رئيس المكتب الفنى لأكاديمية الفنون عن الخدمات المرتقبة المقرر تقديمها للجمهور: «تتبلور فلسفة الدكتور أشرف زكى فى ضرورة التوجه لأهل المنطقة، لذا تم طرح عدة مشروعات على رأسها استغلال مكتبات الأكاديمية المواجهة لشارع خاتم المرسلين، وسور الأرض الجديدة للأكاديمية، والمواجه لمنطقتين، هما شارع الثلاثينى وشارع البلاستيك».
وأضاف «سليم» أن الباب الرئيسى للمكتبات على الشارع، ما يؤهله ليكون نقطة احتكاك لشباب الأكاديمية مع أهالى المنطقة، وهذه المكتبات للبيع فقط، وتضم مكتبات: «هيئة الكتاب، قصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، المركز القومى للترجمة، دار المعارف»، مشيراً إلى أن هذه المكتبات كانت موجودة من قبل، لكنها كانت مفتوحة على أكاديمية الفنون فقط، وقد تم عمل الإضاءة بالمكتبات والمشروع فى مراحل التجهيز الأخيرة، وسيتم تحديد موعد للافتتاح قريباً.
تابع «سليم»: «ترجع أهمية هذه المشروعات إلى أن هذه المناطق معروفة بوجود كثير من المشكلات الاجتماعية، وثقافتها قد لا تواكب ثقافة أبناء الأكاديمية، لذا كانت تحتاج إلى نظرة واهتمام».
مكتب بريد مركزى متطور يقدم خدمات متعددة لأهالى المنطقة وللعاملين بالأكاديمية، هو ما أقدمت عليه أيضاً الأكاديمية، بحسب «سليم»: «له بابان، أحدهما لخدمة العاملين بالأكاديمية والطلاب، وباب آخر مفتوح للمواطنين، كما فتحت الأكاديمية عيادات خارجية للجمهور، تشارك فى مبادرات الرئيس السيسى وجميع مبادرات وزارة الصحة».
تعليقات الفيسبوك