عبدالحافظ: مهندس الثورات الملونة فشل في إثارة الفتن داخل مصر
سورس يرغب في صنع حكومات موازية داخل الدول لإسقاط الأنظمة
سعيد عبدالحافظ
قال سعيد عبدالحافظ رئيس ملتقى الحوار والتنمية لحقوق الإنسان، إن الملياردير الأمريكي جورج سوروس، المعروف بأنه "مهندس الثورات الملونة"، شخصية غير مفهومة، ويرغب في صنع حكومات موازية في الدول لإسقاط الأنظمة المختلفة، ولعب دورا كبير منذ نهاية السبعينات، في دعم المنظمات التي تدعم التيار اليساري لتنفيذ أفكاره، وأسهم في إثارة الفتن والصراعات وتذكية النزاعات في دول كثيرة من العالم، وليس في الشرق الأوسط فقط، وحاول لعب دور كبير في مصر، بعد ثورة 25 يناير، ولكنه فشل بشكل كبير.
وأضاف "عبدالحافظ"، في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع برنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، اليوم الأربعاء، أن هناك شكوك حول شخصيته حتى في الولايات المتحدة، ويتخذ العمل الحقوقي والإنساني ستارا للعمل على إيجاد حكومات موازية وإثارة النزعات والفتن.
وتابع رئيس ملتقى الحوار والتنمية لحقوق الانسان، بأن هناك دول في المنطقة تتعاون معه، والمنظمة الخاصة به محظور عملها في العديد من دول العالم، ولذلك يقدم تمويلا لمنظمات أمريكية تظهر أنها تعمل في مجال حقوق الإنسان، ولكنها معروفة، وفي الفترة الأخيرة تبين مدى بشاعة هذه الشخصية، ودوره المشبوه في إثارة النزاعات في مختلف دول العالم.
وفي وقت سابق، حطم متظاهرون مكتب صندوق المجتمع المفتوح، في يريفان عاصمة أرمينيا، التابع لمؤسسات الملياردير الأمريكي جورج سوروس، في إطار المظاهرات الغاضبة التي خرجت اعتراضا على الوثيقة الموقعة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن بلاده اضطرت لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب في منطقة ناجورني قرة باج؛ لتجنب الانهيار العسكري، موضحا: "كان هناك احتمال كبير للغاية أن تسقط ستيباناكيرت عاصمة قرة باج، ومارتوني وأسكيران، في حال استمرت الأعمال العدائية، كما يمكن أن يحاصر الآلاف من جنودنا بعد مرور الوقت، أي سيحدث انهيار.. لقد أجبرنا على التوقيع على هذا الاتفاق".