نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن موقع "الوطن"، قصة زواج الشاب المصري محمد المحمدي، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، والبريطانية آريس جونز، 80 عاما.
وقالت الصحيفة البريطانية، أن "المحمدي وآريس" بدأ محادثة بعضهما البعض لأول مرة الصيف الماضي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتحدثا كثيرا إلى أن اتفقا على قرار الزواج، وسافرت "آريس" لمقابلته في مصر.
ونقلت "ديلي ميل"، ما رواه المحمدي لـ"الوطن"، بأن مشاعر الحب بينه وبين "آريس" تأكدت عندما رأها في مطار القاهرة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، إذ قال: "كنت متوتر أول ما شوفتها، بس في اللحظة التي حطيت فيها عيني عليها، عرفت إن هو ده الحب الحقيقي، أنا محظوظ جدًا أني لقيت واحدة زي آريس".
يقطن المحمدي منطقة إمبابة، ويعمل مفتش لحام، لكنه تخلى عن وظيفته لقضاء بعض الوقت مع آريس منذ نزولها القاهرة للقائه والتعرف عليه، وحسب ما روى الشاب المصري، فإنه يعيش في منزل مكون من ثلاث غرف مع والديه، بالإضافة إلى شقيقتين وأخ أصغر منه، نافيا بشدة أن يكون الغرض من زواجهما هو الحصول على أموالها أو جنسيتها البريطانية.
وأضاف: "مش مهم إحنا هنعيش فين أو هي فقيرة ولا غنية، أنا عاوز أكون مع آريس بس، في أي مكان في العالم"، مؤكدا أنه أمر غريب أن يعيش قصة حب مع سيدة أكبر من والدته بـ20 عاما، لكن "هو ده الحب"، متابعا: "الحب خلاني أعمى، لو وقعت في الحب مش هتركز سنها قد إيه أو شكلها إيه".
وكانت "الوطن" قد نشرت قصة الزوجين، "المحمدي وآريس"، اللذان تزوجا بعد أن عاشا قصة حب من نوع فريد، إذ كانت الزوجة البريطانية تعمل مدققة لغوية في وزارة العدل البريطانية، وتعرفت على "المحمدي" عن طريق فيسبوك، وشعرت معه بالارتياح والحب، فخططا للزواج ولم يعبئا بالاختلاف الكبير بينهما، وبحسب ما قاله الشاب المصري لـ"الوطن": "اتجوزتها على سنة الله ورسوله، لما أهلي لقوني فرحان ومبسوط ومرتاح ليها ولقوها مرحة وبتحبني، وافقوا على الزواج".
بعد شهور من الزواج، استطاع "المحمدي" إقناع زوجته بدخول الإسلام، واستجابت له بسعادة كبيرة: "كلمتها عن الإسلام وعرفتها لغة عربية، بتقول السلام عليكم وشكرا وكل حاجة، ويعتبر أسلمت، بعد ما كلمتها عن الإسلام".
وبحسب ما جاء في "ديلي ميل"، كانت "آريس" في وقت سابق ضيفة في برنامج "هذا الصباح" وصدمت مذيعا البرنامج "هولي ويلوبي" و"فيليب سكوفيلد"، بحديثها عن تفاصيل علاقتها الجنسية مع زوجها المصري، وهو ما جعل مقدما البرنامج يغرقان في نوبة ضحك هستيرية.
تعليقات الفيسبوك