لا تتوقف بطولات كأس العالم على الألعاب الرياضية الجماعية أو الفردية فقط، بل أحيانا تقام فى ألعاب الذكاء، مثل مونديال حل لغز مكعب الروبيك، الذى أقيم مؤخرا، ونجح طالب بريطانى فى الفوز بالميدالية الذهبية فيه، ليحصد 23 ألف جنيه إسترلينى، ما يعادل 475000 جنيه مصري.
واستطاع كريس ميلز، 18 عاما، أن يحطم الأرقام القياسية فى الوقت المبذول فى حل لغز مكعب الروبيك، إذ لم يحتاج أكثر من 17.6 ثانية لمطابقة المكعب الذى يملكه، بالمكعب المختلط عشوائيا، الذى يتم منحه لهم فى المسابقة، التى أقيمت عبر الإنترنت، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال كريس، الذي يدرس الهندسة: "كان هذا أحد أفضل الحلول التي قمت بها على الإطلاق ، سواء في المنافسة أو في المنزل"، بعد أن تغلب على خصمه الألمانى ريكى مايلر فى الدور النهائى من المسابقة التى تقام برعاية شركة للمشروبات الغازية.
وتعتمد المسابقة التى تبدو غريبة بعض الشئ، على أربع مسارات للمنافسة، من حيث السرعة بشكل عام، استخدام يد واحدة فى الحل، أسرع يد فى المسابقة، ثم المسار الأخير وهو مطابقة الأشكال.
وحصد الأمريكى ماكس بارك 18 عاما، من قبل بطولة كأس العالم فى مكعب الروبيك، لكن فى مجال السرعة، بعد فوزه بالمباراة النهائية فى حل مكعب "الروبيك" خلال 5.6 ثانية فقط، متفوقا على خصمه الأسترالى فيليكس زيمديجز، 24 عامًا، وظهر ذلك فى فيلم وثائقى على شبكة "نتفلكس" بعنوان "speed cubers"، وقال "بارك" -وقتها-: "إن شعارى للنجاح لا تفكر فى الحل فقط".
وأشارت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أن الدهشة التى تصنعها البطولة تتركز فى نقطة إمكانية قياس السرعات بدقة تصل إلى جزء من الألف فى الثانية.
وأضافت الصحيفة، أن النساء لهن نصيب من المشاركة فى البطولة، فقد نجحت الفرنسية جولييت سيباستيان فى الفوز ببطولة كأس العالم فى حل لغز مكعب "الروبيك"، وتغلبت على كل النساء المشاركات، بزمن لا يتجاوز 6.9 ثانية.
وتأتى البطولة بحسب الصحيفة كجزء من الاحتفال بمرور 46 عاما على اختراع هذا المكعب من قبل أستاذ العمارة المجري إرنو روبيك.
تعليقات الفيسبوك