إلحاق العمالة: فرص عمل لـ500 ألف مصري بالسعودية بعد إلغاء الكفيل
..وتؤكد: يقضي على السوق السوداء لتأشيرات العمل
عبد الرحيم المرسى
قال عبد الرحيم المرسي، عضو شعبة الحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار المملكة العربية السعودية إلغاء نظام الكفيل يعطي فرصة لـ500 ألف عامل مصري للعمل في المملكة بداية من العام الجديد، خصوصًا أن استقدام العامل المصري أقل تكلفة من نظيره الهندي.
وأشار المرسي لـ"الوطن"، إلى أن نظام الكفالة الجديد يقضي على السوق السوداء لتأشيرات العمل الحرة، التي كانت متبعة من قبل وتمثل 30% من حجم العمالة المصرية في السوق السعودية كما سيقضي على مشاكل 50% من المصريين في المملكة.
وتابع: إلغاء نظام الكفالة يسمح للعمالة المصرية بحرية الانتقال بين المؤسسات المختلفة بعد انتهاء فترة التعاقد في حالة حدوث مشاكل أو إخلال بالتعاقد، وعليه أن يقدم دليلا على أنه لا يتقاضى راتبه أو أن حقوقه مهدرة مع إثباته بأنه تلقى عرضا من مكان آخر للعمل.
كما يحق للعامل الحصول على إجازتة في أي وقت دون الرجوع إلى صاحب العمل شريطة تسليم عهدتة، وأن يكون ذلك منصوص في التعاقد، كما يحق للعامل المصري إذا أنهى تعاقده مع صاحب العمل أن يأخذ فرصة جديدة محددة لتعاقد جديد أو الخروج نهائيا.
وفي السياق نفسة قال عبد الرحيم، إن التاشيرات السعودية لاقت إقبالا كبيرا من العمالة المصرية حيث سجلت مكاتب الحاق العمالة بالغرف التجارية 150 عاملا سيلتحقون بالسوق السعودية خلال أيام.
وقال إن المملكة العربية السعودية طلبت بعودة العمالة المصرية إلى السوق السعودية، بعدما منعتهم الإجراءات الاحترازية من العودة مرة أخرى إلى أعمالهم بالمملكة.
وأوضح أن السعودية هي الدولة العربية والخليجية الأولى المستقدمة للعمالة المصرية، وتستضيف المملكة أكثر من 2.5 مليون عامل مصري من كافة المهن تليها دولة الإمارات ثم الكويت ثم قطر وعمان والبحرين.
وقد وفر قطاع العمالة أكثر من نصف مليون فرصة عمل بالخارج خلال العام المنصرم 2019، ثم جاءت أزمة كورونا لتعصف بالقطاع وتصيبه بالشلل التام لمدة 8 أشهر متواصلة عانى خلالها القطاع مالم يعانية خلال 3 عقود مضت.
فيما كشف المرسي عن إعداد العمالة المصرية التي استقرت بالفعل في مصر بعد فتح خطوط الطيران، وعودة الحياة إلى طبيعتها ووفق إرادتهم عددهم 177 ألف عامل مصري ولا أي تسريح لهم من دول الخليج.