أسرة خلف القضبان.. الأم مدانة بالدعارة والابن قتل طفلا فشل في اغتصابه
القبض على المتهم بعد خنق الطفل
صورة أرشفية
بعد وفاة الأب بعامين، تفرقت الأسرة الصغيرة إلى غياهيب السجون، فالأم دخلت عنبر الآداب في سجن القناطر، تقضي عقوبة لإدانتها في قضية دعارة، بينما الابن البالغ من العمر 22 عاما، ألقي القبض عليه منذ يومين بتهمة قتل طفل خنقًا داخل شقة في كرداسة بعدما فشل في اغتصابه.
الطفل "محمد" 12 عاما، كان يلهو بالقرب من منزل أسرته في كرداسة وتحديدًا في منطقة الورش، فنشأت بينه وبين المتهم علاقة صداقة بحكم عمل الأخير في ورش النجارة، وعندما توطدت العلاقة بينهما، نجح المتهم في استدراج الطفل إلى الشقة التى يقيم فيها بمفرده بعد وفاة والده ودخول والدته إلى السجن، وأثناء وجودهما داخل الشقة حاول الاعتداء الجنسي على الطفل، فوجد مقاومة من الطفل فلم يكن أمامه سوى خنقه حتى الموت داخل شقته ثم وضع جثمانه داخل جوال وألقي به في محطة تجميع القمامة على طريق "صفط- كرداسة"، ثم ذهب إلى عمله بشكل طبيعي وكأن شيئًا لم يكن.
بعد 48 ساعة من الجريمة، عثر المارة على جثمان الطفل، فأبلغوا الشرطة ونجحت في كشف هوية الطفل، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريحه لبيان أسباب وفاته رسميًا، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، وأوضحت معاينة النيابة وفريق البحث الجنائي أن جثمان الطفل أوشك على الدخول في حالة تعفن رمي، وبه آثار جرح رضي بمؤخرة الرأس وإحمرار حول الرقبة ونجحت أعمال الفحص من قبل جهات التحقيق في تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه.
واعترف المتهم بتفاصيل جريمته وأنه استدرج الطفل إلى الشقة التى يقيم فيها بمفرده وحاول الاعتداء عليه جنسيًا لكنه وجد مقاومة من الطفل الذي حاول الاستغاثة بالجيران فأسرع المتهم إلى ضرب رأس الطفل في الحائط وخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال ثم تخلص من الجثة بإلقاءها في القمامة، هربًا من المسئولية القانونية والجنائية.
قررت النيابة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة، بعد أن اعترف بتفاصيل الواقعة: "كانت ساعة شيطان واللي حصل كان بشكل مفاجئ وكنت خايف من الفضيحة فضربته عشان يبطل يبكي فمات في أيدي، روحت اشتريت شوال بلاسيتك كبير وحطيت الجثة وشلتها وركبت توكتوك رميتها في القمامة.