مها بهنسي: قرار إيقافي صحيح.. و"المعركة اللي ضدي سياسية"
أكدت مها بهنسي، المذيعة بقناة "التحرير"، خبر إيقافها عن العمل، وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "خبر إيقافي عن العمل صحيح، بس راجعة تاني إن شاء الله ولكن دي آخر كلمة هاقولها في الموضوع ده علشان مش هتكلم فيه تاني"، وأوضحت الآتي:
في البداية وجّهت "بهنسي" شكرًا خاصًا للمتضامنين معها، وقالت: "أحب أشكر الناس اللي بعتتلي آلاف الرسائل ومئات التليفونات التي لم تتوقف، لدعمي والتضامن الكبير معايا لفهمهم ما حدث من تشويه لي".
وأضافت: "المعركة اللي ضدي معركة سياسية وليست بسبب تصريحات بدليل إنهم نسيوا الجناة والمجني عليها ومسكوا في كلمة غير مقصودة علي الهواء ولكنني لن أضعف وسأظل أحارب كل من خان مصر وسأظل أدعم كل مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء"، وتابعت: "لازم تفهموا إن الحرب الجاية هتكون ضد نساء مصر علشان شلنا أرواحنا على أكتافنا وأنقذنا البلد من الخونه والإرهابيين بنزولنا في استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة".
وأكملت: "فكر لو لثانية مش ممكن أكون أنا صح حتي لو 1% و فعلاً تصريحي (الشعب مبسوط خليه يهيص) كان على فرحة الناس مش على واقعة التحرش والأغرب إن الناس اللي قال إيه بيدافعوا عن الستات اللي بيتم التحرش بيهم جايين الصفحة يشتموني ويتوعدوني بالتحرش والاغتصاب، علشان بس تفهم أنهم بيحاربوا شخصي لدوري في محاربتهم وكشف حقيقتهم وطبعًا أقصد الإخوان والطابور الخامس".
وأضافت مذيعة "التحرير"، في بيانها: "طيب فكر كمان ثانية واحدة، مؤيدة للجيش وللسيسي وانتخبت السيسي ولم تتوقف عن دعمه (اللي هو أنا)، هقوم أفرح في ست زيي مؤيدة للسيسي زيي نازلة تحتفل بفوز السيسي زيي إن كلاب سعرانة اتحرشوا بيها.. أي منطق وأي عقل يصدق الكلام ده".
واختتمت قائلة: "أحب أعتذر لكل مرأة ورجل تأثروا بالفيديو والتصريح غير المقصود نهائيًا، ومن الطبيعي إن أي حد عاقل لا يمكن يصدق إن امرأة تؤيد التحرش، والتحرش مرفوض بكل معاني الكلمة، ولو وصل الحكم على المتحرش بالإعدام هاكون من أول مؤيدي الحكم".