مرتزق سوري موالي لتركيا: رأس الأرميني بـ100 دولار مكافأة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دائمًا يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتزقة السوريين "وقود حرب"، في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا بجنوب القوقاز، فهو يلعب على وتري المال والدين في تجنيد المرتزقة، وفق اعتراف جديد لمرتزق سوري وقع أسيرا لقوات أرمينيا، عرضه تقرير لقناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".
وقال المرتزق السوري، في الفيديو، إن اسمه "يوسف العابد الحاجي" وإنه ينحدر من قرية الزيادية التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد، موضحًا أنه من مواليد عام 1988"، وأنه متزوج ولديه 5 أطفال وقد جاء لنحر رؤوس ما سمّاهم "الكفّار"، بحسب تعبيره، مقابل راتبٍ شهري قدره 2000 دولار.
وتابع: "لم أحصل على مكافآت مالية بعد، كانوا قد وعدوني بدفع الألفين دولار نهاية كل شهر وهناك آخرين شاركوا بالقتال مراراً، لكنني أشارك لأول مرة في هذه المعارك"، وكشف أن "كلّ من ينحر رأس شخصٍ يحصل على 100 دولار إضافية مع راتبه الشهري". ولفت إلى أن "هذه مهمتي وهي قطع الرؤوس".
ورغم أن المرتزق تحدّث بلهجةٍ مختلفة عن التي يتحدّث بها سكان إدلب، إلا أن صحافيين من المنطقة تواصلت معهم "العربية.نت"، قالوا إن "القرية التي ينحدر منها المرتزق، يتواجد فيها عائلات من البدو، ولذلك من الطبيعي أن يتحدّث بلهجتهم التي تختلف عن اللهجة المتداولة في إدلب وأريافها".