البابا: سنتخذ إجراءات جديدة لمواجهة كورونا إذا لم تنخفض الإصابات
الكنيسة: نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام
البابا تواضروس
حذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط، من تفشي فيروس كورونا المستجد، مطالبا بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة الوباء، مشيرا إلى أنه إذا لم ينخفض معدل الإصابات والوفيات بالفيروس فإن الكنيسة ستتخذ مزيدا من الإجراءات لمواجهة الأمر.
تواضروس: أصدرنا بيانا لنقلل الأعداد في أنشطة الكنائس وإذا لم توفق الأمور سوف نقلل أكثر
جاء ذلك، تعليقا من البابا على القرارات التي اتخذتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة كورونا وسيتم العمل بها مطلع الشهر المقبل، قائلا: "طلعنا بيان لنقلل الأعداد في أنشطة الكنائس وإذا لم توفق الأمور سوف نقلل أكثر، فارجوكم انتبهوا علشان حياتنا تمر بسلام، ربنا يحفظكم ويبارك في حياتنا."
والقرارات التي اتخذتها الكنيسة هي:
1. استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25 بالمئة من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية.
وينطبق ذلك أيضا على الخدمة التالية (صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها).
2. يسمح باستمرار خدمة مدار الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25 بالمئة، ويترك للمطارنة والأساقفة تقدير الموقف كل في إيبارشيته وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
3. إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.
4. يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
5. إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
وأضافت الكنيسة: "نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الماضية إصابة ووفاة عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان بفيروس كورونا المستجد، منهم إصابة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والذي شغل منصب قائم مقام البابا السابق، ووفاة أحد المرشحين السابقين على الكرسي البابوي في 2012 جراء الإصابة بالوباء.