مدير برنامج الأغذية العالمي: على المصريين الفخر بما حققوه مؤخرا
هايلي: العالم ينتجح غذاء يكفي سكانه ولكن من المتوقع حدوث مجاعات
مانجستاب هايلي، الممثل المقيم ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر
قال مانجستاب هايلي، الممثل المقيم ومدير برنامج الأغذية العالمي في مصر، إن العالم ينتج غذاء أكثر مما يكفي العالم، ومن الطبيعي ألا يكون هناك شخص يشعر بالجوع على مستوى العالم كله، ولكن بسبب الكوارث الطبيعية والنزاعات والاضطرابات في الأسواق يُهدر الغداء.
وأضاف "هايلي"، خلال لقاء خاص عبر خاصية "فيديو كونفرانس" مع برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، أن المدير التنفيذي للبرنامج قدم عرض لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشرح فيه أنه إن لم يحدث أي شيء بالنسبة للمجاعات والفقراء، من المتوقع حدوث مجاعات لم يشهدها العالم من قبل، خاصة أن الأسواق مغلقة والإنتاج متوقف، ومن المتوقع حدوث تراجع كبير بعد النجاحات في التنمية في الفترة الماضية.
وأشار إلى أن مصر تؤدي بشكل جيد جدًا فيما يتعلق بالتفاعل والتعامل ليست فقط مع الفيروس، ولكن أيضا مع الاستثمارات التي تم التمهيد لها من قبل تجني ثمارها في الوقت الحالي، والتضامن الاجتماعي وبرامج تكافل وكرامة هذه آلية للحماية الاجتماعية، هذه الجهود ساعدت لدعم الأفراد الذين ربما أن يسقطون في هاوية الفقر في تلك الفترة، ولكن الحكومة تخصص الكثير من الأموال والموارد للتنمية والتي يمكن أن تستخدم، ولكن مقارنة بدول أخرى مصر ينبغي أن تفخر، والحكومة المصرية والشاب المصري يجب الفخر بما حققه.
وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أن برنامج الأغذية العالمي سيرسل 50 ألف طن من طحين القمح إلى لبنان لتحقيق قدر من الاستقرار في إمدادات البلاد.
وكان تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، كشف الجمعة الماضي، أن الحكومة اللبنانية ليس لديها مخزون استراتيجي من الحبوب وأن انفجار الثلاثاء الماضي في ميناء بيروت دمر كل المخزونات الخاصة في صومعة الحبوب الرئيسية الوحيدة في البلاد.
وقال التقرير: إن برنامج الأغذية سيرسل شحنة الطحين "لتعزيز الإمدادات الوطنية وضمان عدم حدوث نقص في الغذاء بالبلاد"، وفقًا لما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم، على موقعها الإلكتروني.
وأشارت التقديرات إلى أن احتياطيات الطحين "الدقيق" في لبنان تكفي احتياجات السوق لمدة 6 أسابيع.
وأضاف التقرير: "من المقرر أن تصل الشحنة الأولى وحجمها 17500 طنًا، إلى بيروت خلال عشرة أيام لإمداد المخابز لمدة شهر".
وأسفر الانفجار الذي هز ميناء بيروت الأسبوع الماضي، عن مقتل أكثر من 160 شخصًا، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، إلى جانب تشريد مئات الآلاف من الأشخاص، جراء الأضرار التي لحقت بمساكنهم، وتقدر الخسائر المادية التي تكبدها لبنان نتيجة الانفجار بمليارات الدولارات.