طلبًا لدعم المواطنين.. مكبرات صوت تجوب شوارع دائرة الحامول بكفر الشيخ
مرشح يرفع علامة النصر خلال مؤتمر
تجوب سيارات الدعايا الانتخابية، مركب عليها مكبرات الصوت، شوارع الدائرة الثالثة بمحافظة كفر الشيخ، التي تضم مراكز "الحامول، وبيلا، وبلطيم"؛ لطلب الدعم لمرشحي مجلس النواب.
ولجأ المستقلون والنواب الحاليون، إلى مكبرات الصوت التي تجوب القرى، بشكل مكثف أكثر من عقد المؤتمرات الانتخابية، بينما يعتمد مرشحو حزب مستقبل وطن الـ3، على جولاتهم الانتخابية ومؤتمراتهم بالقرى والعزب.
ورفع عصام عبدالغفار، مرشح حزب مستقبل وطن، علامة النصر، بجانبه أشقائه الثلاثة، بعدما جرى إخلاء سبيلهم؛ لاتهامهم من قبل نائب برلماني حالي ومرشح، بالشروع في قتله.
وتشهد الدائرة الثالثة بكفر الشيخ، منافسة شرسة بين المرشحين؛ إذ يتسابق النواب الـ4 الحاليون، مع 25مرشحا، بينهم 3 دفع بهم حزب مستقبل وطن، هم: يونس عبدالرازق، بلطيم، وعصام عبدالغفار، البرلماني السابق، الحامول، واللواء فؤاد عبدالدايم ، بيلا؛ إذ دفع الحزب بمرشح في كل مركز من الثلاثة.
ويكثف البرلمانيون الـ4 الحاليين، جولاتهم لكسب ثقة وتأييد الأهالي مرة آخرى، وجابت مكبرات الصوت التي تحمل صور الدكتور عبد العزيز حمودة، قرى وعزب الدائرة، واعتمد اللواء أيمن عبدالله، على جولاته بقرى مركز بيلا، بينما كثف اللواء إبراهيم القصاص، من جولاته الانتخابية، إلى جانب مكبرات الصوت التي تجوب القرى، فضلا عن تعليق العشرات من لافتات الدعاية الانتخابية على الطرق وأعمدة الإنارة وفي القرى.
ويعتمد محمد إسماعيل جادالله، على دعم أهالي قري البرلس، لا سيما بر بحري التي بها كتلة تصويتية عالية، ويبحث المستقلون عن فرص بين المرشحين، واعتمدوا على تعليق لافتات على الطرق العامة ومكبرات الصوت التي تجوب القرى.
وأصدرت النيابة العامة بمركز الحامول التابع لمحافظة كفر الشيخ، أول أمس السبت، قرارا بإخلاء سبيل أشقاء برلماني سابق والمرشح على المقعد الفردي بالدائرة الثانية ومقرها الحامول والبرلس وسيدي سالم، عصام عبد الغفار، وهم حاتم عبد الغفار رئيس غرفة كفر الشيخ التجارية، وأحمد عبد الغفار المحامي، والمهندس عبد الله عبد الغفار، في البلاغ المقدم من النائب إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب والذي اتهم فيه النائب وأشقائه وأخرين بمحاولة الشروع في قتله منذ أكثر من عام.
واستمعت النيابة العامة بالحامول للمرشح وأشقائه، في البلاغ المقدم ضدهم بالشروع في قتله عن طريق حل صماويل عجل السيارة الخاصة به، بعدما تنازل عن اتهام آخرين بينهم شخصيات عامة، وعدل النائب أقواله وتنازل عن جميع الاتهامات الموجهة لتلك الشخصيات إلا البرلماني السابق وأشقائه، فاستدعتهم النيابة للاستماع لأقوالهم.
وأدلي مقدم البلاغ بأقواله في المحضر، لتصدر النيابة قرارها باستدعاء البرلماني السابق، وأشقائه الثلاثة للاستماع في التهم الموجهة إليهم من الشروع بقتل البرلماني، وأصدرت النيابة العامة بالحامول قرارها بإخلاء سبيل المرشح لإنتخابات مجلس النواب وأشقائه.
وكان البرلماني الحالي ابراهيم القصاص، قد تقدم ببلاغ قديم ضد المرشح الحالي وأشقائه وأشخاص كثيرين بينهم شخصيات عامة، يتهمهم بالشروع في قتله عقب تعرضه لحادث، مؤكدا انهم تآمروا عليه وحلوا "صواميل السيارة"، لمحاولة قتله، ومنذ ايام تنازل عن اتهام بعض الاشخاص الا المرشح وأشقائه فاستدعتهم النيابة العامة لسماع أقوالهم.