محيي الدين: التكهن بموجة ثانية لكورونا صعب..والاحتياطات خير من أي علاج
الدكتور محمود محيي الدين .. المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي
كشف الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس إدارته ممثلًا لمصر والمجموعة العربية، عن مستجدات أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وذكر أنه متابع بحكم عمله الحالي كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة، بشكل مستمر لما يصدر من منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة.
وأضاف "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على شاشة "الحياة"، أنه من الصعب التكهن بظهور موجة ثانية للفيروس من عدمه، ولكن من السهل منع الأسوأ باتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي تُعد في كل الأحوال خيرا من أي علاج.
وأشار المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس إدارته ممثلًا لمصر والمجموعة العربية، إلى أن النظم الصحية حول العالم الآن أكثر استعدادًا من ذي قبل، للتعاون مع هذه الأزمة، ونجد أن هذا التعاون على مدار الشهور الماضية لاسيما فيما يرتبط بالعلاج، فالدول أكثر استعدادًا في التعامل مع الأزمة.
وأوضح المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، أن دول العالم عرفت المشكلة وكذلك الإجراءات التي من المفترض القيام بها مع المصابين أو المرضى، متمنيًا ألا يكون هناك حالة من الارتباك والفوضى التي شهدناها من قبل، ليس فقط في دول نامية بل في دول شديدة التقدم اقتصاديًا ودول غنية، فحياة المواطنين أولوية عن الاقتصاد والديون أو غير ذلك.
وأكد "محيي الدين"، أنه يتوقع إذا كانت هناك زيادات في أعداد إصابات كورونا فإن القطاع الصحي في الدول بما فيه من موارد وخبرة سيكون أفضل استعدادًا في هذه المرحلة، "يجب ألا نرتكز لهذه المسألة، كل الإجراءات الاحترازية سواء التباعد الاجتماعي وباقي الاحترازات واجبة، أوروبا الآن والولايات المتحدة فيها نوع من تشديد القواعد مرة أخرى، وبعضها دخل في حظر جزئي في بعض الأماكن".