وفاة "جيمس" نجل الممثل والمنتج روبرت ريدفورد بعد صراع مع السرطان
أنشأ أحد المعاهد للتوعية بزراعة الأعضاء
الراحل جيمس ريدفورد ووالده روبرت
توفي جيمس ريدفورد، صانع أفلام وثائقية وابن الممثل والمنتج روبرت ريدفورد، بعد صراع مع السرطان، عن عمر ناهز الـ58 عامًا، بحسب موقع "Variety".
وأعلنت زوجته "كايل"، البالغة من العمر 32 عامًا، وفاته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث كتبت: "لقد عاش حياة جميلة ومؤثرة وكان محبوبًا من قبل الكثيرين، سوف نفتقده بشدة".
وفي مقابلة مع أحد الصحف، أكّدت زوجة "جيمس" أنَّ جيمس ريدفورد كان يحارب السرطان، وأجرى عمليت زرع كبد عام 1993، وأصبح مدافعًا لا يكل عن زراعة الأعضاء، وأطلق معهد جيمس ريدفورد للتوعية بزراعة الأعضاء، وأنتج فيلمًا وثائقيًا بعنوان "The Kindness of Strangers" عن التأثيرات التي يمكن أن يحدثها المتبرعون بالأعضاء على المرضى وعائلاتهم.
ولد جيمس ريدفورد، 5 مايو 1962، كما أسهم في إخراج وإنتاج أفلام وثائقية تتناول مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك البيئة والتعليم، ومن بين أفلامه "The Big Picture: Rethinking Dyslexia" عام 2012 وفيلم Wartime عام 2019 وغيرها.
بعيدًا عن عالم الأفلام الوثائقية، كتب أيضًا سيناريو فيلم "Cowboy Up" عام 2001 بطولة كيفر ساذرلاند وداريل هانا، ومن إخراج كزافييه كولر.
وفي عام 2005، أسس "جيمس" مع ووالده روبرت ريدفورد منظمة "The Redford Center"، وهي غير ربحية تنتج الأفلام وتقدم منحًا مالية لصانعي الأفلام البيئية، وكان يعمل حاليًا على إنتاج فيلم "The Amy Tan".
ووالد "جيمس" هو الممثل والمنتج والمخرج الشهير روبرت ريدفورد، الذي دعم السينما المستقلة بعد أن أنشأ معهد "صندانس" لصانعي الأفلام المستقلة، ومنه يقام مهرجان صندانس السينمائي السنوي، وهو من أكثر المهرجانات تأثيراً في العالم.
وخلال مسيرته السينمائية حصد "روبرت ريدفورد"، على عدد كبير من الجوائز والتكريمات، وترشح لجائزة أوسكار 4 مرات، في فئات مخلتفة، الأولى عام 1974، عن دوره الرئيسي في فيلم "The Sting".
وحصد "ريدفورد" جائزة الأوسكار عام 1981 عن إخراجه فيلم "Ordinary People"، في ثاني ترشيح له، كما ترشح عام 1995، عن إخراجه وإنتاجه فيلم "Quiz Show".
وقدمت له أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تمثال أوسكار، تكريمًا له كونه ممثل ومخرج ومنتج ومبدع ومؤسس معهد صندانس، خاصة أنه يعتبر مصدر إلهام لصانعي الأفلام المستقلين.
وترشح روبرت ريدفورد، لجائزة جولدن جلوب 10 مرات، وحصد منها 5، وفي 1994 قدمت له رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود جائزة "Cecil B. DeMille" وهي جائزة جولدن جلوب الفخرية نظرًا لمساهماته البارزة في عالم الترفيه.