"التوتة الدكر" للشاعر خليل الحداد يروي تجربة حياتية للغربة وحب الوطن
غلاف الديوان
36 قصيدة ضمتها صفحات الديوان الصادر حديثا عن دار البشير للطباعة والنشر بعنوان "التوتة الدكر" للشاعر والفنان التشكيلي خليل حداد حكايات هذه القصائد، تسجيل لمراحل زمنية مهمة،عاشها المؤلف من منتصف الستينيات، حتى سنة 2020.
وضمن القصائد ذكر عددا من الشخصيات العامة والدينية والفنية التي التقاها الشاعر ومنهم الفنان التشكيلي سيف وانلي، والموسيقار سيد مكاوي، والملحن صلاح الشرنوبي، وإيمان البحر درويش، والمطرب حمادة هلال، ونانسي عجرم، ومحمد ثروت، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والكاتب الشاعر الغنائي محسن الخياط، ومحمود السعدني، وأحمد عبد المعطي حجازي، وعبدالرحمن الخميسي، وغيرهم، ومن الشخصيات الدينية الشيخ المحلاوي والشيخ محمود عيد، ومن الشخصيات التي لم يلتقِ بها الشيخ الشعراوي والرئيس السادات.
يقول الحداد عن ديوانه الذى يقع فى 136 صفحة، رغم عشقي للفصحى، فإني إذا كتبت شعرًا، يسيل على قلمي بالعامية، وإذا رأى الشعر مني إصرارًا على الفصحى، يقفز منحازا إلى "الحَلَمَنْتيشِيَّة".
ويضيف لـ "الوطن": "لعلي تأثرت في صباي بأشعار بيرم، لكثرة ما قرأت له في سن الصِبا في ليالٍ عصيبة، كانت القراءةُ فيها خيرَ أنيس، حين تُدَاهمني نوباتٌ من ضيق التنفس في بعض ليالي الشتاء، بسبب حساسية أصابتني في سن العاشرة، واستمرت معي بضع سنوات، ثم أراد الله أن أَبْرأ منها".
وتابع: "في ليالي الأزمة، كنت أقرأ حتى الصباح، فإذا أصابني الملل، أجد السلوى في أشعار بيرم، وأيضاً في أشعار جاهين، وخاصة الرباعيات".
عبَّر المؤلف عن مشاعر مختلفة قبل السفر للعمل بإحدى الدول العربية فقال جمعت كتبي وأوراقي، أخذت فرشاتي وألواني، حزمت حقائبي، وقبل الرحيل كتبت هذه القصيدة: سِبُوني الِمْ العِزَال وأَرَبَط الصُرَّة
عشان أَشِد الرِّحال ناحْيِة بلاد بَرَّة
ما بين ألِكْس وسوزان أَجَرَّبْ العِشْرة
يمكن يِطيب المقام ولاقي لقمة عيش.
والمؤلف هو كاتب صحفي وشاعر وفنان تشكيلي، وهو أحد مؤسسي مجلة ماجد للأطفال وعمل في الصحافة العراقية كاتباً ورساماً، ومؤلف رواية "إسكندراني من بوسطن"، عمل كاتباً ورساماً في جريدة الاتحاد الإماراتية.
نشر أكثر من ثلاثمائة وخمسين قصة قصيرة، قررت وزارة التربية والتعليم في الإمارات قصتينمن تأليفه في منهج اللغة العربية، وهو مؤلف وملحن أغنية ماجد المشهورة التي كانت تذاعفي عدد من محطات التلفزيون العربية وفي السينما المصرية.