محمد عبدالعزيز: تسريبات "هيلاري" ستساعد في تأريخ المرحلة وكشف الإخوان
عبدالعزيز: الجماعة كانت أداة في مشروع خارجي ضد المشروع الوطني المصري
محمد عبد العزيز
قال محمد عبدالعزيز، عضو حركة تمرد التي ساهمت في إسقاط حكم الإخوان، إن رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والتي كشفت عن تجنيد الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، وإحداث قلاقل داخل مصر، لم تفاجئه كثيرا، فقد كانت رؤيتهم في 2012 و2013، أن جماعة الإخوان وتيار الاسلام السياسي يعملون وفقا لمصالح دولية وإقليمية ضد المصلحة الوطنية، وأن ولاء هذا التيار لقطر وتركيا وجناح هيلاري كلينتون في الإدارة الأمريكية، وأن هناك مصالح مشتركة لتنظيم الإخوان الإرهابي معهم تفوق إعلاء مصلحة الوطن.
وأضاف "عبدالعزيز"، لـ"الوطن"، أنه اتضح صحة وجهة نظرهم حين أسسوا حركة تمرد للخلاص من حكم هذه الجماعة الإرهابية، فكل ما كان يدار في الخفاء وكشف عنه الستار اليوم، يوضح كيف أن هذه الجماعة أداة في مشروع خارجي ضد المشروع الوطني المصري، بل وضد المشروع العربي، لحساب قوى إقليمية مثل تركيا.
وأشار عضو حركة تمرد، إلى أن أعضاء تنظيم الإخوان معتادون على السمع والطاعة دون تفكير أو وعي، وهذه التسريبات أكدت هذه الرؤية، لافتا إلى أن هذه الرسائل والتسريبات، أصبحت الآن وثائق تاريخية، تساعد في تأريخ هذه المرحلة، علاوة عن أنها تساعد في إيضاح الحقيقة أمام أي شخص يمكن أن تخدعه دعاية الإخوان المضللة.
وكشفت وثائق البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، عن تعاون دولة قطر مع جماعة الإخوان الإرهابية؛ لإنشاء قناة إعلامية قطرية، تدعم الجماعة بتمويل 100 مليون دولار.
كما كشفت الوثيقة التي تم الإفراج عنها، أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفا مباشرا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة؛ بحيث تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة لدعم الإخوان، نقلا عن ما نشرته صحيفة "رؤية" الإماراتية، أمس، ولم توضح الرسائل مصير المشروع، وما حدث به لاحقا.
وأشارت إلى لقاء هيلاري كلينتون مع عدد من قيادات شبكة قنوات الجزيرة القطرية، عند زيارتها للدوحة، وفقا لما نشره موقع "جولف نيوز"، اليوم، وتحدثت معهم عن زيارتها للقاعدة العسكرية في قطر.