جمعية "مرضى السرطان" بالداخلة تشارك بمنتجات من صنع أبطال التحدي.. خزف وأرابيسك وتطريز
جناح جمعية «الرعاية الصحية المتكاملة» لمرضى السرطان بالداخلة
جناح جمعية «الرعاية الصحية المتكاملة» لمرضى السرطان بالداخلة
داخل الجناح الخاص بالجمعيات كانت جمعية الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان بالداخلة، تنظم الخيمة المخصصة لهم، حيث يتم ترتيب المعروضات المتنوعة والمصنوعة يدوياً، تمهيداً لاستقبال الزوار، وعرض منتجات مرضى السرطان عليهم، فى محاولة من القائمين على الجمعية لتحسين الحالة المعنوية لهم، من خلال عرض منتجاتهم على الجمهور ومن ثم توفير بعض النفقات لهم وذويهم، وإشعارهم أنهم أناس لهم دور حقيقى فى المجتمع، بعد أعوام من تجاهل دورهم.
فى هذا الإطار تقول ريم شاهين، مدربة تطوير حرف يدوية بالجمعية، إنها تعمل فى مركز الحرف بالداخلة على مساعدة مرضى السرطان فى الإنتاج من خلال تعليمهم حرفاً تناسب حالتهم الصحية: «حبيت أعمل شغل مطور شوية علشان نبيعه فى المعرض وبره المعرض كمان، ونخرج ربح ينفع مرضى السرطان، عملنا ورشة، وجبنا عدد منهم وعلمانهم عدد من الصناعات المتنوعة، فخار وتفصيل وسجاد وكليم وأرابيسك وتطريز، وكل ده شغل مرضى السرطان، لأن هما اللى بيعملوا كل المنتجات».
مدير العلاقات العامة: "المعرض دعم للمرضى لأننا بنقدم شغلهم للجمهور وده بيساعد في رفع حالتهم المعنوية"
تمسك بطرف الحديث إيمان فتحى، مدير العلاقات العامة بالجمعية، وتقول إن الهدف الرئيسى من المشاركة فى المعرض هو دعم مرضى السرطان معنوياً من خلال المشاركة بمنتجات من صنع المرضى: «الموضوع ده بيرفع من روحهم المعنوية، وده بيأثر بشكل إيجابى عليهم».
عن المعرض هذا العام تقول «إيمان» إنه على الرغم من تفشى فيروس كورونا فإن الدولة ممثلة فى جهاز تنمية المشروعات، قررت أن تتحدى كورونا، وتنظم المعرض فى موعده، رغبة فى منح العارضين فرصاً لعرض منتجاتهم عالمياً: «المعرض منظم جداً والجهاز أتاح لنا المشاركة، بنوجه الشكر لكل من ساهم فى هذا الحدث الراقى، واللى شجع ناس كتير واداهم أمل كبير فى الظهور مرة تانية بحرف كادت تندثر، ونتمنى أن يستمر الاهتمام بتلك الحرف التى تعد علامة مميزة لنا».