"المحامين" بأبو المطامير تتنحى عن قضية حارس المقابر المعتدي على طفلة
المتهم اعتدى على الطفلة حتى حملت منه.. وانتحرت بعدها
بيان عن موقف نقابة المحامين بأبوالمطامير
أعلنت نقابة المحامين بأبو المطامير، بالبحيرة، مساء أمس، التنحي عن دورها في الدفاع عن "حارس المقابر" المتهم بالتعدي على طفلة جنسيا بعد ابتزازها لمشاهدته إياها برفقة شاب، وأتى ذلك تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية التي أصدرت بيانًا، جاء فيه: "تلبية لرغبات ومطالب أهالي أبو المطامير، وبناء على ما تناولته العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي تضامنت مع أسرة الضحية، وحيث إن مهنة المحاماة هي رسالة سامية تسعى لتحقيق العدل بين المواطنين، ونظرا لما طرأ على القضية من مستجدات لم تكن موجودة من قبل، فقد قررنا التنحي عن دورنا في الدفاع عن المتهم، مع التحفظ الكامل بشأن الحديث في موضوع القضية، حيث إنها ما زالت قيد التحقيقات".
ترجع أحداث القضية حينما تخلى حارس مقابر بمدينة أبوالمطامير عن آدميته، واعتدى على فتاة من عمر أحفاده، بعد ابتزازها عقب مشاهدته إياها بصحبة شاب في المقابر، ولم يكتف بمعاشرتها مرة أو اثنتين، بل واقعها عدة مرات إلى أن ظهرت عليها أعراض الحمل، وفور اكتشاف الجريمة من قبل أسرتها، قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي ضبطته على الفور، ووجهت له تهمة الاعتداء على طفلة، وما كان من أسرة الفتاة إلا أن أبقوا على ابنتهم داخل المنزل، ولم تمر أيام إلا وتناولت حبوب حفظ الغلال لتلقي مصرعها منتحرة، في الوقت الذي ما زالت فيه النيابة العامة تجري تحقيقاتها بشأن الواقعة.
مطالبات بالإعدام والقصاص من المتهم "مصطفى .م" حارس مقابر 54 سنة، بعدما أقدم على ابتزاز طفلة 16 عامًا، واعتدى عليها جنسيا بعدما هددها بفضح أمرها عقب مشاهدتها برفقة شاب بالمقابر، واستدرجها إلى مكان خاص به واعتدى عليها، حتى ظهرت آثار جريمته على الفتاة الصغيرة، وبعدما واجهها أهلها بالأمر اعترفت بما جرى، فما كان منهم إلا أن حرروا محضرا بمركز الشرطة، وألقى ضباط المباحث القبض عليه.
وأثناء ذلك أبقى أهل الفتاة عليها داخل المنزل، وانتحرت بعدها بأيام مستخدمة حبوب حفظ الغلال، الأمر الذي أثار غضب الأهالي ضد حارس المقابر مطالبين بإعدامه على جريمته التي ارتكبها بحق الفتاة.