"عميد تربية أسيوط": مجموعات التقوية هي البديل الأفضل للدروس الخصوصية
الدكتور عادل النجدي الخبير التربوي وعميد كلية التربية جامعة أسيوط
هنأ الدكتور عادل النجدي، الخبير التربوي وعميد كلية التربية جامعة أسيوط، الشعب المصري، بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر الـ47، والمعلمين، والطلاب في المدارس، بقرب حلول العام الدراسي الجديد، متمنيا أن يكون عاما دراسيا سعيدا على الجميع.
وقال "النجدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، إننا مقبلين على عام ستثنائي يحدث لأول مرة، بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، واتخذت وزارة التربية والتعليم العديد من الإجراءات، التي بشأنها أن تنظم العام الدراسي، بحيث يستطيع التلميذ من خلاله تحصيل وفهم المعلومات الموجودة في الفصول الدراسية.
وأضاف الخبير التربوي وعميد كلية التربية جامعة أسيوط، أن مجموعات التقوية، هي واحدة من الإجراءات العديدة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم، وأن هناك العديد من القنوات التعليمية، خاصة بالصفوف المختلفة، وتقدم دروسا لأولادنا الطلاب في مختلف المراحل، بالإضافة إلي وجود منصة للوزارة، وسيكون عليها دروس مباشرة من المعلمين للطلاب.
وأكد الدكتور عادل النجدي: أن "الطالب اللي مش هيقدر يستوعب من المدرسة هيقدر يستوعب من خلال القنوات التعليمية ومنصة الوزارة".
وأشار "النجدي"، إلى أن مجموعات التقوية كان قد صدر بشأنها قرار سنة 2016، ولكن هذا العام تم تعديل هذا القرار، بحيث يضمن تيسير وتنظيم فصول التقوية، بشكل أكثر تنظيما مما كان يحدث مسبقا، منوها إلي أن الإدارة التعليمية ستتولي مجموعات التنظيم والتقوية في مراحل الشهادات الإعدادية والثانوية، بالتعاون مع مجلس أمناء الإدارة التعليمية، الذي يشارك فيه أولياء الأمور والمعلمين في الإدارة.
وشدد عميد كلية التربية بجامعة أسيوط، على أن مجموعات التقوية مهمة وضرورية في ظل الظروف الإستثنائية هذا العام: "الطالب هيروح المدرسة يومين أو ثلاثة أيام على حسب النظام، وبالتالي هيكون قدامه وقت آخر للمراجعة، سواء من المعلمين أو فصول التقوية أو القنوات المختلفة التي يتعلم الطالب من خلالها".
وأكد "النجدي" أنه من المهم جدا تنظيم مجموعات التقوية داخل المدارس، بحيث يحصل الطالب على معلومة قد لا يكون استوعبها من المدرس أو القنوات التعليمية، مؤكدا أن المجموعات منظمة بشكل جيد.
وأكد الخبير التربوي، أن "الدروس الخصوصية شيء غير صحيح، ومن المهم أن يتعلم التلميذ في المدرسة، من خلال التعامل المباشر مع المدرس، وأننا نحتاج إلي تغيير الفكر بخصوص مجموعات التقوية الموجودة في المدارس،؛ لأنه من المطلوب ألا يكون كل اعتمادنا على الدروس الخصوصية، لأن مجموعات التقوية في المدارس هتكون إن معلم الفصل هو اللي هيدرس للطالب لمدة ساعتين متواصلين، وسيكون هناك تفاعلا مباشرا بين الطالب والمدرس المنتقي بشكل جيد، والذي يستطيع أن يضع امتحانات تنمي مهارات الطالب".
ولفت الدكتور عادل النجدي، إلي أن مجموعات التقوية هي البديل الأفضل للدروس الخصوصية؛ لأنها بسعر رمزي إلي حد ما، وغير مغالي فيه، ويقدم من خلال المدرسة نفسها.