رئيس "الإنتاج الحربي": نتعاون مع 400 شركة في القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات العملاقة
المهندس ماجد السرتي، رئيس شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة
أكد المهندس ماجد السرتى، رئيس شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، أن الشركة تتعاون مع 400 شركة من شركات القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات القومية العملاقة التى تعمل عليها وإلى نص الحوار:
ما أبرز المشروعات القومية التى نفذتها «الشركة» فى قطاع النقل؟
- نفتخر بالمساهمة فى إنشاء الطريق الدائرى الإقليمى الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأطوال 11.9 كيلومتر شاملة 3 كبارى و4 أنفاق، وكنا من أوائل الشركات التى أنهت مهمتها قبل الوقت المحدد، ورفعنا كفاءة وصيانة وتحسين محطات السكك الحديدية وتطويل الأرصفة فى 86 محطة سكك حديد تابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، وأعمال تطوير مزلقانات السكك الحديد، حيث قامت الشركة بتطوير 162 مزلقان سكة حديد، إلى جانب تنفيذ مشروعات وحدات إدارة النقل للقوات المسلحة، ونسهم فى محافظات عديدة فى تجديد وتطوير ورفع كفاءة الطرق والأنفاق.
أسسنا وطورنا 1000 ملعب فى المحافظات
وماذا عن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة؟
- تعاونا معهم فى تطوير الملاعب الرياضية والمنشآت الإدارية فى عدد من النوادى، إضافة إلى إنشاء 25 مركز شباب، مثل المدينة الشبابية «الأسمرات»، وتطوير بعض المنشآت الرياضية بهيئة استاد القاهرة لتنفيذ بطولة الأمم الأفريقية عام 2019، وإنشاء وتطوير العديد من المنشآت الرياضية باستاد القاهرة، أهمها إنشاء صالة تنس الطاولة وصالة السلاح وتطوير استاد الفروسية ومجمع الصالات المغطاة، ونفذنا مشروع رفع كفاءة اتحاد الكرة بعد حادث حرقه فى 2013، وإنشاء 23 حمام سباحة فى مختلف المحافظات، مع تنفيذ 1500 ملعب رياضى متنوع فى معظم الأندية الرياضية ومراكز الشباب تنافس الملاعب الأوروبية والعالمية.
ننشئ عشرات المدارس والمعاهد الأزهرية
وهل لكم دور فى تطوير التعليم؟
- نعم، نحن أنشأنا 41 معهداً أزهرياً بالمدن والقرى والنجوع، ونعمل على تطوير ورفع كفاءة 150 معهداً أزهرياً آخر، ونعمل على تطوير مستشفيين جامعيين تابعين لجامعة الأزهر، ونطور ونرفع كفاءة مبنى سكن الطالبات بالمدينة الجامعية ونالت شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة ثقة الأزهر الشريف من خلال جودة تنفيذ الأعمال وأسعارها التنافسية، وتعاونا مع وزارة التربية والتعليم فى إنشاء 86 مدرسة تعليمية وفنية فى مختلف محافظات مصر ضمن الخطة القومية لإنشاء المدارس لتكون رمزاً للتقدم والنجاح لمصر.
نؤسس شركة لـ"المصاعد"
ماذا عن مساهمتكم فى القطاعات الأخرى؟
- عملنا على تطوير وتجديد ونمذجة 300 مكتب بريد فى أنحاء الجمهورية لتليق بشعب مصر العظيم، وقمنا بإنشاء مراكز خدمة تموينية مطورة لـ165 مكتب تموين بكافة محافظات الجمهورية، وشاركنا فى تطوير ورفع كفاءة مسجد المجمع الإسلامى ببورفؤاد، وترميم مدارس، وإنشاء مبانٍ لنقابة المحامين، كما أننا ننشئ حالياً مصنعاً للمصاعد بالتعاون مع شركة مصر الخليج للمصاعد والسلالم الكهربائية.
يقول البعض إنكم تنافسون القطاع الخاص فى عمله.. فما ردك؟
- غير صحيح على الإطلاق، فالقطاع الخاص له دور محورى فى عمل الشركة، لأن دورنا هو الإدارة والإشراف على المشروعات، ومن يقوم بالتنفيذ شركات القطاع الخاص، ويتم التنسيق بشأنها مع الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء الذى يقوم بتصنيف الشركات العاملة فى هذا المجال إلى فئات، كل فئة تتولى مشروعات معينة حسب تكلفتها، ونحن لدينا مشروعات تبدأ من مليون إلى مليار جنيه، فالمشروعات الصغيرة يكون منفذوها من شباب القطاع الخاص، ونحن ندير المنظومة ونشرف على التنفيذ بحيث نحقق المثلث الذى نسعى إلى تكامل أضلاعه التى تتمثل فى تحقيق «جودة عالية.. فى أقل فترة زمنية ممكنة.. بأقل تكلفة».
المهندس ماجد السرتى: لا نسمح للروتين بوقف إنجازاتنا القومية.. ونعتمد على الشباب فى المشروعات الكبرى
أنجزتم عدداً كبيراً من المشروعات.. فكيف تتغلبون على الروتين لتحقيق الإنجاز؟
- نعمل على تسخير أى معوقات تقابلنا خلال تنفيذ المشروعات بأقصى سرعة ممكنة، ولا ندع الروتين يؤثر على مسار العمل، فمثلاً نقوم أحياناً بالإنفاق من الاعتمادات المالية لدى الوزارة على المشروعات الجارى تنفيذها حتى يتم صرف المستحقات الخاصة بالمشروع من الجهات المالكة له، وهذا يعنى عدم توقف المشروع لحين صرف المستحقات.
فى بداية العمل بالشركة كان إيقاع وسرعة بعض الشركات الخارجية مختلفاً وبطيئاً بعض الشىء، ولكن مع الوقت حدثت عملية فرز، وتم استبعاد الشركات التى لا تلتزم بالمواعيد المقررة، وأصبحنا نتعامل فقط مع الشركات الملتزمة بالتوقيت والجودة، وعلى الرغم من أن نسبة المقاولين المتعثرين فى تنفيذ المراحل الخاصة بهم كانت نسبة بسيطة، فإننا كنا ندرس أسباب التعثر قبل الاستبعاد، ولو وجدناها خارجة عن إرادتهم نحاول مساعدتهم قبل توقيع غرامة أو سحب المشروع، وأصبح لدينا سجل بالموردين والمقاولين يتزايد يوماً بعد يوم نظراً لحجم المشروعات وسمعة الشركة، ولدينا الآن أكثر من (400) شركة نتعامل معها تم اختيارها بدقة ولدى هذه الشركات الخبرة المطلوبة وصار القائمون عليها والعاملون بها معتادين على طريقة العمل معنا وسرعة الإيقاع الذى نعمل به.
لاحظنا أن أغلب العاملين بالشركة من الشباب، حدثنا عن ذلك.
- هناك إيمان كامل فى الإنتاج الحربى بأهمية تمكين الشباب وإعداد صف ثانٍ بالشركات والوحدات التابعة ونقل الخبرات من العاملين والمهندسين والموظفين القدامى إلى الجُدد، ونعتمد على عدد كبير من الشباب فى أعمالنا، وكل واحد منهم يقوم بعمل عشرة أشخاص، ولديهم الاستعداد لتقديم المزيد.
المشروعات المنفذة
لا يوجد مجال للتضارب أو التعارض بين المشروعات التى تلتزم بتنفيذها شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، لأننا لدينا مكتب فنى قوى، ونخصص لكل مشروع استشارى لديه خبرة قوية للإشراف على العمل، لذلك لا يوجد تضارب أو نقص فى الاستشاريين ولا القدرة على المتابعة.