الصحة العالمية تتمنى لترمب الشفاء العاجل من كورونا رغم القطيعة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
منذ وصول فيروس كورونا إلى الأراضي الأمريكية وهناك حرب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنظمة الصحة العالمية حيث شكك ترامب في قدرات المنظمة الأممية على مواجهة الجائحة واتهمها بمحاباة الصين وقرر قطع التمويل عنها، وبعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي بالفيروس المستجد، بعث تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة بأمنياته بالشفاء لترامب وزوجته ميلانيا اللذين ثبتت إصابتهما بمرض كوفيد-19.
وكان ترامب وجه انتقادات شديدة لمنظمة الصحة بسبب أسلوب إدارتها لجائحة كورونا.
وكتب تيدروس على تويتر "خالص أمنياتي للرئيس ترامب وزوجته بالشفاء العاجل والتام"، بحسب شبكة "العربية".
وكانت الولايات المتحدة أكبر متبرع للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا، لكنها أعلنت عزمها الانسحاب منها ووقف تمويلها قائلة إن المنظمة الدولية على صلة وثيقة بالصين.
ومنذ بداية تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة، لم تتوقف نيران الرئيس الأمريكي المصوّبة على منظمة الصحة العالمية التي اتهمها بالتقصير في مواجهة الجائحة وفي الانحياز للصين في التعاطي مع الوباء.
ومن منتصف مارس الماضي تدرج ترامب في هجومه على المنظمة بدءا بانتقادها مروراً بتهديدات بوقف تمويلها وصولاً إلى قراره بقطع العلاقات معها.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق عبر تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد، ليدخل في عزل داخل مقر إقامته في البيت الأبيض.
فيما أظهرت نتائج اختبار "كورونا" لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وزوجته كارين بنس سلبية العينة وعدم إصابتهم بـ"كوفيد-19"، إذ خضعوا للفحوصات بعد التأكد من إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، بعد مخالطته مستشارته هوب هيكس المصابة.
وقال شون كونلي الطبيب الخاص بالرئيس الأمريكي، في مذكرة نشرها البيت الأبيض إن "الرئيس والسيدة الأولى في حالة جيدة"، مؤكدا: "أتوقع أن يواصل الرئيس أداء مهامه دون انقطاع أثناء التعافي".
ووفقا للأرقام الأمريكية، فقد تجاوزت مساهمات واشنطن لمنظمة الصحة العالمية في عام 2019 مبلغ 400 مليون دولار، أي ما يقرب من مثلي ثاني أكبر دولة مانحة. ويظهر موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت أن الولايات المتحدة أكبر مانح لها، حيث تساهم بنحو 15% من الميزانية.