المتحرش السبعيني ينهار باكيا في محبسه: "كانت ساعة شيطان"
المتهم والطفلة
قالت مصادر أمنية، إن المتحرش المسن المحبوس على ذمة التحقيق معه في واقعة هتك عرض طفلة داخل غرفة مغلقة في المقطم، انهار داخل محبسه ودخل في نوبة بكاء شديدة وظل يردد: "مش عارف ليه عملت كده، كانت ساعة شيطان".
وبحسب المصادر، فأن المتهم ظهرت عليه علامات الندم بعد أن قررت النيابة حبسه على ذمة التحقيق بتهمتي التحرش وهتك العرض.
مقطع فيديو لا تزيد مدته على 8 دقائق جرى تصويره من قبل جار والدة الطفلة المجني عليها، انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، وأسهم في القبض على المتهم داخل منزل والدة الطفلة خلال حصة درس لغة إنجليزية.
وبينت التحقيقات أن المسن المتحرش بطفلة في المطقم، مدرس عمره 76 عاماً، وأنه تحرش بالطفلة وقت حصة درس خصوصي لها داخل المنزل.
وكشفت التحريات عن أن المتحرش المسن بطفلة في المقطم تاجر خردة وليس معلمًا، وأنه يجيد اللغة الإنجليزية وكان في حصة درس خصوصي لغة إنجليزية.
وكشفت التحريات عن أن المتحرش أرمل ولديه 4 أبناء، ويبلغ عمره 76 سنة، ومقيم بمفرده بعد وفاة زوجته وزواج أبنائه، ودلت التحريات على أن الطفلة الضحية تبلغ من العمر 9 سنوات.
واستمعت النيابة لأقوال والدة الطفلتين فاتهمت المسن بالتحرش بطفلتيها وهتك عرضهما، وأنها لم تكن تتخيل ما حدث من المتهم لأنها كانت تعتبره في مقام والدهما خاصة لأن سنه أكبر من والدها بسنوات.
وأضافت أنها تركت طفلتيها وذهبت لشراء احتياجاتها المنزلية وعندما عادت فوجئت بالشرطة في المنزل وأن ضابط المباحث روى لها تفاصيل الواقعة، وما حدث من قبل المسن المتحرش في حق ابنتها، وأنه يوجد فيديو مصور بالواقعة شاهدته فأصيبت بالفزع، وحاولت الفتك بالمتهم.
وتابعت الأم روايتها في التحقيقات، بأن المتهم اعترف بالواقعة أمام ضابط المباحث، لافتة إلى أن رجال الشرطة ألقوا القبض عليه قبل انتهاء الحصة.
وقالت الأم في محضر الشرطة إنها تعمل بائعة خضار في منطقة مساكن السبعين بالمقطم ولديها طفلتان تعولهما، وأن المسن المتحرش معروف بالمنطقة، قائلة، "أعامله كأبي وعلمت منه منذ عدة أشهر تقريبا أنه يتقن اللغة الإنجليزية، وكان يعمل تاجر خردة والآن لا يعمل، فطلبت منه أن يعطي طفلتي الكبرى 9 سنوات درسًا في اللغة الإنجليزية".
وتابعت الأم: "كان يتردد إلى المنزل مرة أسبوعيا ويوم الحادث تركته في البيت لشراء احتياجات المنزل وشراء الخضار لبيعه في السوق، وعقب عودتي فوجئت برجال المباحث".
كما استمعت النيابة لأقوال مصور الفيديو شاهد العيان الأول على الحادث الذي حكى تفاصيل الواقعة أمام النيابة، بقوله إنه كان يقف في البلكونة الخاصة بشقته فوجئ برجل عجوز يتحرش بالطفلة فقام بإخراج هاتفه وتصوير الواقعة بالكامل لمدة 8 دقائق، وقال مصور الفيديو إنه أنقذ ابنة جارته من المسن ووصفه بـ"الذئب العجوز".
وأضاف المصدر أن مقدم البلاغ اتصل برئيس مباحث قسم المقطم، وأبلغه بالواقعة، ثم أرسل إليه الفيديو الخاص بالواقعة، وانتظر ضابط المباحث أسفل منزل الطفلة، ثم توجهوا إليه وألقوا القبض عليه، مشيرًا إلى أن الأم لم تكن عادت للمنزل حتى إلقاء القبض عليه.
وفحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته 8 دقائق، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المسن، ومكان بث الفيديو حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المدرس المتحرش وجار العرض على جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول، وتحفظت القوات على الفيديو.
وتصدّر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش"، موقع "تويتر"، خلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، في غرفة مغلقة عليهما، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع "تويتر" ليتحول إلى هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش".