اجتمع نسبه مع النبي.. 15 معلومة عن عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم "هاشتاج" حول سيدنا عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني للمسلمين، ونعرض سيرته ومولده ونشأته، وحياته قبل وبعد الإسلام، وكذلك بطولته في الإسلام وعدله في الحكم، من خلال تقرير لدار الإفتاء المصرية.
1- ولد سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه بمكة، بعد ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة، ونشأ في قبيلة قريش.
2- يجتمع نسبه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جده كعب بن لؤي.
3- له من الأولاد أكثر من عشرة، منهم من هو من كبار الصحابة؛ كعبدالله بن عمر، الذي أسلم صغيرًا قبل أبيه، ومنهم السيدة حفصة، أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
4- نشأ سيدنا عمر رضي الله عنه في مكة، وبرزت شخصيته ومهاراته في قريش.
5- جعلته قريش سفيرًا لها؛ فعندما كانوا يريدون التوصل لاتفاقٍ معينٍ مع إحدى القبائل الأخرى، كانوا يرسلون سيدنا عمر لأجل هذه المهمة.
6- كان عمر ابن الخطاب مهتمًّا بالفروسيَّة، وكانت هيئتُه مهيبةً؛ إذ كان طويلًا قويَّ البِنيَة، رضي الله عنه.
7- قبل إسلامه كان يعادي المسلمين، حتى همَّ مرةً بإيذاء النبي.
8- علم بأن أختَه قد أسلمت، فذهبَ إليها، وعندها استمع إلى آياتِ القرآنِ الكريمِ، وأراد الله له الهداية للإسلام.
9- كان سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو أن يعزَّ الإسلامَ به أو بعمرو بن هشام؛ فأسلم عمر رضي الله عنه، وصار من يومها أحدَ أهمِّ الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
10 - منذ اليوم الأوَّل لإسلامه اشتهر عنه المبادرة إلى الحقِّ، والمسارعة في نصرة النبي.
11- تعلق سيدنا عمر برسول الله وأحبَّه، ودافع عنه وعن الإسلام، واستمر بعد انتقال النبي صلى الله عليه ووسلم يدافع في ذلك، وكان عونًا لسيدنا أبي بكر رضي الله عنه، في خلافته يستشيره في الكثير من أموره، ولذا لم يكن من الغريب أن يكون ترشيح سيدنا أبي بكر له؛ ليكون خليفة من بعده.
12- اشتهر عمر بن الخطاب بالعدل، خاصة بعدما حمل راية الدين بعد الصديق رضي الله عنه، وظلَّ قائمًا بأمانة قيادة الأمة الإسلامية عشر سنين.
13- فُتحت في عهده معظم الفتوحات؛ الشام، والعراق، ومصر، وانهارت في عصره إمبراطوريات الفرس وجزء كبير من مستعمرات الروم.
14- نهض "عمر" بدولة المسلمين بصورة بالغة؛ فدوَّن الدواوين، وأنشأ الشرطة والحسبة، وغيرها الكثير من الأوليات التي اشتهر بها.
15 - ورغم ما بسطه عمر من عدلٍ، إلا أن ذلك لم يمنع دعاة العصبية وأعداء الإنسانية، من أن يدبِّروا لقتله؛ فقام أحدهم، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، بالتسلل للمدينة المنورة، ثم طعن الخليفة الثاني رضي الله عنه، وهو قائمٌ يصلي في المحراب؛ لتنتهي حياة الفاروق شهيدًا، في شهر ذي الحجة عام 23 من الهجرة.