وزير خارجية الإمارات: نرفض التدخلات الخارجية في الشؤون العربية
الشيخ عبدالله بن زايد
عبّر وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، عن رفض بلاده التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، مشيرا إلى أن هناك دولا تغذي الفتنة في المنطقة.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أثبتت الشهور الماضية أن مواجهة التهديدات العالمية تتطلب تحركا جماعيا مشتركا وقيادات حكيمة لصياغة استجابة دولية متسقة تعالج كافة تداعيات هذه التهديدات".
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإحلال الأمن والاستقرار مع الحرص على مبادرة الدول المتضررة.
وأضاف أن "حل الأزمات خاصة في المنطقة العربية يتطلب موقفا عربيا موحدا يرفض انتهاك السيادة والتدخل في الشؤون للداخلية للدول ويسعى للتوصل لحلول سياسية بقيادة الأمم المتحدة مع معالجة تهديدات الجماعات الإرهابية مثل الحوثيين وداعش والقاعدة والإخوان".
وذكر وزير الخارجية، أن الإمارات حذرت مرارا من الأطماع التوسعية للدول الإقليمية في المنطقة، وناشدنا المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التدخلات ومحاسبة من يمولها، اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها مرتبطة بالتدخلات الفجة في الشأن العام من قبل دول تحمل فتيل الفتنة أو ذات أوهام تاريخية لإعادة بسط السيطرة والاستعمار على المنطقة.
وتحدث الشيخ عبد الله بن زايد عن الأوضاع في عدد من دول المنطقة، حيث قال إنه يمكن إعادة الاستقرار لليمن خاصة وأن المناخ الحالي يمكن أن يكون مناسبا للتوصل لوقف إطلاق نار شامل ولحل سياسي دائم تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأردف قائلا: "تدعم بلادي النداءات المتكررة لوقف إطلاق النار في ليبيا، وندعو جميع الأطراف للالتزام بالعملية السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة والبناء على مخرجات برلين".