رجل الأعمال رونالد بيرلمان
ألقت جائحة كورونا بظلالها على الاقتصاد العالمي، وسببت العديد من الخسائر الفادحة، وإعلان إفلاس العدديد من الشركات، وكان من بينها الشركة المالكة لتشغيل بعض فروع "بيتزا هت"، بينما كان من بين ضحايا الوباء مليادير أمريكي اضطر لبيع جميع مملتكاته بسبب الأزمة المالية.
واضطر المليادير الأمريكية رونالد بيرلمان لبيع كافة ممتلكاته الثمينة بسبب مروره بأزمة مالية طاحنة، وكان من بين الممتلكات طائرته الخاصة من طراز "غلف ستريم 650"، وهي معروضة للبيع حاليًا، إضافة إلى يخته الفاخر الذي يبلغ طوله نحو 257 قدمًا.
كما باع الرجل أيضًا العشرات من الأعمال الفنية التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، والتي كانت تتواجد في منزله، إلى إحدى دار سوثبي للمزادات، وفقًا لـ"العربية"، نقلًا عن وكالة "بلومبيرج".
واضطر المليادير أيضًا لإخراج نفسه من حصته في شركة "أيه.إم. جنرال" المصنعة لسيارات هامفي العسكرية الشهيرة، إضافة إلى بيع شركة لصناعة المنكهات يمتلكها منذ عقود، في وقت استعان فيه أيضًا ببنوك استثمار للحصول على مستثمرين محتملين لأسهمه في عدد من الشركات.
وهوت ثروة بيرلمان الذي كان يومًا ما أغنى شخص في أمريكا من مستويات بلغت نحو 19 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار في غضون العامين الماضيين، بحسب مؤشر بلومبرغ للثروات، والذي يتتبع ثروات الأثرياء حول العالم.
وقال رجل الأعمال الأمريكي، في بيان في يوليو الماضي، إن شركته الاستثمارية ستعيد النظر في أصولها استجابة للمعطيات الاقتصادية الجديدة التي ألمت بها بسبب جائحة كورونا.
وتابع "لقد تحركنا بسرعة للتعامل مع الظروف الاقتصادية غير المسبوقة.. لقد كنت صريحًا جدًا فيما يتعلق بنيتي لتخفيض المديونية وبيع بعض الأصول وتحويله إلى سيولة نقدية، من أجل البحث عن فرص استثمارية جديدة، وهذا ما نقوم به بالفعل في الوقت الراهن".
ومن بين الأسباب الأخرى التي ساقها بيرلمان لبيع ممتلكاته، رغبته في قضاء وقت أكثر مع العائلة، والتمتع بحياة بسيطة في خضم إجراءات الإغلاق التي تفرضها تبعات جائحة كورونا.
وتمر شركة ريفلون لمستحضرات التجميل التابعة له بأوقات عصيبة أيضًا بعد إعلان إفلاسها بسبب تبعات الجائحة، وسيذهب جزء من متحصلات بيع الممتلكات لسداد قروض مستحقة للشركة لمجموعة من المصارف من بينها "سيتي غروب" و"جي بي مورغان".
تعليقات الفيسبوك