"اللي فاته رقم 1 يستنى الأخير".. تعرف على سر الترتيب بكشوف النواب
نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم الثانى فى واقعة تداول مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يتضمن قيام بعض الصبية بالتنمر على رجل مسن، وذلك إستمراراً لجهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد التطبيقات الإلكترونية (التيك توك) يتضمن قيام بعض الصبية
يسعى غالبية المتقدمين للترشح في أي انتخابات، سواء لمجلس النواب أو مجلس الشيوخ، للحصول على ترتيب متقدم في الكشوف الانتخابية، مما يؤدي إلى تكالب كثير من المرشحين للحصول على رقم ،1 ليسهل على مؤيديه عملية التصويت لصالحه، وفي المقابل، يضطر من فاته الحصول على ترتيب متقدم في كشف المرشحين إلى الانتظار، على أمل الحصول على الرقم الأخير، ليسهل أيضاً عملية التصويت بالنسبة لناخبيه.
مشهد التقدم لأي انتخابات في اليوم الأول، يصدم أي شخص يمر من أمام محكمة سوهاج، بسبب الزحام والتدافع والمشاجرات التي تحدث بين المتقدمين للترشيح، والذين يحرصون على اصطحاب العشرات من أنصارهم، الأمر الذي يضطر قوات التأمين إلى التدخل في كثير من الأحيان، للسيطرة على الوضع قبل تفاقهمه.
وعن سر الحصول على رقم 1 أو الرقم الأخير في كشوف المرشحين، قال الدكتور عبد العزيز محمد علي، برلماني سابق، إن الحصول على رقم 1 يسهل على الناخب التصويت لصالح مرشحه، حيث لا يضطر للبحث عن اسمه في الكشف، خاصةً إذا كان عدد المرشحين كبيراً، إلا أنه اعتبر أن ما يحدث من تدافع من المرشحين للحصول على رقم 1 "أمر مؤسف"، خاصةً وأن المرشحين بينهم من يتولى مقاليد التشريع.
وأضاف أن من لا يحصل على رقم 1، وخاصةً ممن لهم شعبية وجماهيرية، ويريدون المنافسة بقوة في الانتخابات، ينتظرون الحصول على الرقم الأخير، ليكون سهلاً أيضاً على مؤيديه أن يجدوا اسمه في الكشف والتصويت لصالحه، وأوضح أن الرقم الأخير لا يقل أهمية عن رقم 1، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأصوات تذهب بالخطأ لصاحب الرقم 1، خاصةً من الناخبين الذين لا يجيدون عملية التصويت.
وطالب البرلماني السابق بأن يتم تغيير عملية التقدم للانتخابات، وألا يكون تسجيل الأسماء بأسبقية الحضور، وإنما يكون بعد إغلاق باب الترشيح، ويتم إجراء قرعة بين المرشحين لترتيبهم في الكشوف الانتخابية، وذلك للقضاء على المشاجرات والمشاحنات التي تحدث بين المرشحين في اليوم الأول، أو في اليوم الأخير.