الصدفة وحدها قادت الشاب مصعب ريحان "23 عاما" لاكتشاف موهبة الرسم لديه، حيث ظل يرسم منذ طفولته حتى تخرج من كلية العلوم جامعة بورسعيد.
الصدفة وحدها قادت "مصعب" عام 2017، للرسم على الحوائط، حيث مكنته علب الألوان من تحويل أحد الحوائط إلى لوحة فريدة نالت إعجاب الجميع وغيرت شكل الشارع وأثنى الجميع عليها ووقفوا لالتقاط الصور بجوارها.
"حبيت ألون البيوت كلها وعملت أربعة جرافيتي في عمارتي".. هكذا تحدث مصعب لـ"الوطن"، مشيرًا أنه بدأ برسم حوائط العمارة التي يقطن بها على نفقته ثم دعوه الجيران للرسم على حوائط العمارات المجاورة ثم أصبح يتلقى دعوات لتغيير شكل الحوائط بين الحين والآخر، وذلك بعدما ذاعت شهرته في بورسعيد وأصبح عدد كبير من صالات الألعاب الرياضية مزينة برسوماته.
وأبدى الشاب البورسعيدي استعداده للمشاركة في تجميل شوارع محافظة بورسعيد بشرط توفير الخامات والألوان مؤكدًا أنه لن يتردد في تجميل محافظته.
تعليقات الفيسبوك