سلوى بكر تغادر غرفة العمليات.. وشعبان يوسف: تخرج من المستشفى غدا
الكاتبة سلوى بكر
خرجت الكاتبة سلوى بكر من غرفة العمليات، بأحد المستشفيات، منذ قليل، بعد إجرائها عملية تغيير في مفصل الحوض، بعد تعرضها لكسر في المفصل أمس، إثر حادث سقوط.
وذكر الناقد شعبان يوسف لـ"الوطن"، أن سلوى بكر ما زالت في المستشفى، ومن المتوقع أن تغادر المستشفى إلى منزلها غدًا الخميس.
وتابع "يوسف": تواصلنا مع الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، أمس، للتدخل لعلاج سلوى بكر على نفقة الدولة، وأبدت الوزيرة استعدادها للاستجابة للطلب، مؤكدًا أن الوزيرة لم تقصر، لكن أسرة الكاتبة تعجلت بالانتقال إلى مستشفى خاص، لإجراء العملية فى أسرع وقت، وهو ما تم بالفعل.
وأكد "شعبان" أن وزيرة الثقافة مستمرة فى متابعة حالة سلوى أولًا بأول، من خلال التواصل معها على الهاتف، مشيرًا إلى أنه وقت تعرض الشاعر رفعت سلام، لأزمة صحية في ديسمبر الماضي، تدخلت الوزيرة لعلاجه على نفقة الدولة من خلال معهد الأورام، لكن الطبيب المعالج لرفعت سلام، رفض التعامل مع المعهد، مشترطًا إتمام العلاج من خلال المستشفى الخاص به، إلى أن بادرت جامعة القاهرة بتحمل نفقات علاج الشاعر من سرطان الرئة كما هو معروف.
وأشار إلى أنه من المتوقع تدخل اتحاد الكتاب، ونقابة التجاريين التي تنتمى إليهما الكاتبة، للتدخل لاحقًا لتحمل جزء من تكاليف علاج الكاتبة الكبيرة.
وتعرضت الكاتبة والروائية سلوى بكر، أمس لكسر في مفاصل الحوض، إثر تعرضها لحادث سقوط استدعى تغيير المفصل المصاب.
ويشار إلى أن سلوى بكر، روائية وناقدة مصرية، يدور الكثير من أعمالها الأدبية فى أجواء تاريخية، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبى فى منتصف الثمانينيات.
وعاشت سلوى بكر مع زوجها فى قبرص، حيث عملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية في عدد من المجلات الصادرة بالعربية، قبل أن تعود إلى مصر سنة 1986.