"المر": قرارات الحكومة لإعادة الحياة لطبيعتها تتماشى مع التوجه العالمي
الدكتور عبداللطيف المر
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن قرارات الحكومة اليوم عن إجراءات التعايش مع فيروس كورونا "كوفيد 19" تتماشي مع التوجه العالمي، حيث إن الجميع يبحث عن العودة لطبيعة الحياة بشكل تدريجي لكي يتعافى العالم من التدهور الاقتصادي الذي حل عليه خلال الجائحة.
وأوضح "المر"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن العودة للحياة الطبيعية لابد أن تأتي في حضور ضوابط واشتراطات وقائية لحماية المواطنين من الفيروس، حيث إن القرارات الجديدة لابد أن تطبق بكل دقة.
وأضاف أنه لابد من تطبيق قرارات عودة صلاة الجنائز في صالات المساجد بطريقة أكثر دقة من قبل العاملين في الاوقاف، بالإضافة إلى أن المواطن يتعامل مع كل هذه الاشتراطات بدقة ويقدمون المساعدة الكاملة لعودة الحياة لطبيعتها.
وتابع: "المواطنين في الشارع نسي كورونا، ومبقاش حد بيلبس الكمامة في المواصلات"، موضحًا أن القوانين الملزمة بإجراءات الوقاية موجود ويجب تطبيقها من قبل المدراء وأصحاب العمل، مناشدًا أنه لا تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أنه لا تهاون مع انتهاء الموجة الأولى في مصر، حيث إن كثير من الدول الاجنبية تتعرض للوقت الحالي لقفزات في أعداد إصابات كورونا، موضحًا أن التزام المواطنين بالإجراءات هو المانع الوحيد في زيادة الحالات في مصر.
وكان مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، اتخاذ عدة قرارات جديدة لإعادة الحياة لطبيعتها ضمن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا والتي شملت إعادة قاعات الأفراح، وصلاة الجنازة، والمؤتمرات الثقافية لكن بنسبة محددة.
"الوطن" ترصد 9 قرارات اتخذتها الحكومة، اليوم، وهم:
- استئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة بالمنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية بحد أقصى 300 فرد.
- الموافقة على عقد صلوات الجنازة في المساجد التي لها ساحات فضاء مكشوفة في غير أوقات الصلوات اليومية.
- الموافقة على تنظيم المعارض الثقافية في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50% .
- الموافقة على عقد الاجتماعات والمؤتمرات بحد اأقصى 150 فرد.
- إقامة معرض "أهلًا بالمدارس" بداية من 20 سبتمبر الجاري بأرض المعارض.
- استئناف أنشطة تعليم الكبار وعودة فتح فصول محو الأمية مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
- عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم.
- بدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية.
- فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب مع تطبيق الإجراءات الاحترازية