مصدر بجامعة الأزهر: كلمنا مبروك عطية في أسلوبه "قال الناس بتحبه" ويحمل تصريحا
مبروك عطية
أكد مصدر مسئول بجامعة الأزهر أن الدكتور مبروك عطية، الأستاذ المتفرغ، وعميد كلية الدراسات الإسلامية السابق يملك تصريح ظهور إعلامي من جامعة الأزهر، منذ عامين، وأضاف المصدر، أن ظهور الدكتور مبروك على القنوات سليم بشكل كامل، وأنه كان من أوائل الاساتذة بالجامعة الذين تقدموا بطلب تصريح ظهور والذي أعلنت الجامعة عنه قبل عامين للظهور بأي من البرامج على القنوات الفضائية، وقد صدر له التصريح وسلمه له رئيس الجامعة.
وأكد المصدر لـ"الوطن"، أن الدكتور مبروك "رجل أزهري صميم ولا يحيد عن المنهج الأزهري في اي شيء ويفتي ويوضح الأمور للمواطنين بالفضائيات وفقا للمنهج الأزهري في العقيدة والشريعة والأخلاق".
وأضاف المصدر: "ما يثار من انتقادات حول أسلوبه أمر خاص به، وقد تمت مناقشته من قبل بصفة شخصية وبشكل ودي على هامش أحد اجتماعات الجامعة وقال ان الناس يحبون من يقرب لهم المعلومة ويحدثهم بأسلوبهم، وأنه لا يريد من ذلك سوى الوصول للناس من الباب الذي يعهدونه في احاديثهم الخاصة والبينية، وأكد أن هذا يوصل المعلومة بشكل سريع".
مبروك عطية : أحترم القوانين ومتلزم بضوابط جامعة الأزهر
وكان الدكتور مبروك عطية، الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر، قد أكد لـ"الوطن" في حوار سابق، إنه يملك تصريحا للظهور الإعلامي، من جامعة الأزهر، وأنه يحترم القوانين والضوابط التي تضعها الدولة والجامعة وملتزم بها كليا.
وتابع: أحاول تقريب المعلومة للناس بشتي الطرق، لأنه للأسف هناك من غسل للناس أدمغتهم، وعلموهم أن الدولة باطلة، وأن هذا الشيخ «بتاع الدولة»، لذلك لم يعد لدى البعض منهم رغبة فى سماع الدولة ولم تعد لديه ثقة فى الحكومة، حتى أصبح هناك من يبحثون عن دعاة ومفتيين من خارج مؤسسات الدولة، يرفعونهم إلى مصاف أبوبكر الصديق وأبوحنيفة، بينما جميع الموظفين المنتسبين إلى الأزهر من منظورهم علماء سلطة.
وحول ما تردد عن هجومه على قانون التصالح، قال الدكتور مبروك عطية، إن ما تردد عن هجومه على قانون التصالح في مخالفات البناء عارٍ تماماً من الصحة، مؤكداً أن اللجان الإلكترونية للجماعات المتطرفة، مثل الإخوان وغيرها، أو من وصفهم بـ"أهل الشر"، يقفون وراء هذه الأكاذيب لبث الفتنة بين الناس.
وأضاف عطية، في تصريحات لـ"الوطن": "ده شغل قص ولصق، دينا ربنا مش قص ولصق، ومصالح العباد مش قص ولصق، وأنا مع قانون التصالح في مخالفات البناء، ومع أي قانون لفرض النظام ومواجهة العشوائية والفوضى اللي كنا عايشين فيها، لأن بيوتنا وشوارعنا والمخالفات اللي انتشرت في كل مكان لا ترضي ربنا ولا ترضي نبينا محمد".