محفوظ: تطوير البنية التحتية للاتصالات لعب دورا إيجابيا في أزمة كورونا
مصر قامت بضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية
عمرو محفوظ
قال عمرو محفوظ، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن قطاع خدمات التكنولوجيا والأعمال يلعب دورا إيجابيا في أوقات الأزمات نظراً لما يتمتع به من مرونة وسرعة الاستجابة للأزمات مع ضمان الحفاظ على سلامة جميع الموظفين العاملين بالقطاع.
وأضاف "محفوظ" فى تصريح صحفى، أن مصر قامت بضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية حيث ساهم ذلك بشكل فعال في استيعاب احتياجات الاستخدام الكثيف وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية في كل المجالات نتيجة تداعيات أزمة كورونا.
وأشار إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" شاركت فى اجتماع "المجلس العالمي لخدمات التكنولوجيا والأعمال- GT&BSC"، والذي تضمنت أجندة أعماله متابعة جهود المنظمات الأعضاء في دعم وضمان استمرارية الأعمال ومواجهة التحديات والمتغيرات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد على الصناعة.
ويعد المجلس هو الأول من نوعه في هذا المجال، حيث يضم 12 منظمة دولية وإقليمية مستقلة تمثل قطاع التكنولوجيا وخدمات الأعمال في جميع أنحاء العالم ومنها دول البلقان، ومصر، والتشيك، وألمانيا، والمجر، والهند، وماليزيا، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وسريلانكا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوكرانيا، والتي تمثل مجتمعة أكثر من 10 آلاف شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، وشركات التكنولوجيا، والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
ويعتزم المجلس تنفيذ برنامج عمل واتخاذ عدداً من الخطوات التنفيذية ومنها إطلاق قمة عالمية تناقش التوجهات الجديدة في ظل التحديات القائمة وتشكيل مجموعة عمل دولية تعمل على إجراء البحوث والدراسات وإعداد تقرير بالاتجاهات الجديدة للصناعة، وبدء المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة لمشاركة أفضل النماذج والتطبيقات التكنولوجية التي تم تفعيلها في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك تعزيز دور القطاع في الاقتصاد العالمي والفرص المستقبلية التي يتيحها.
وأوضح المجلس أن خدمات التكنولوجيا والأعمال لها قيمة استراتيجية كبيرة نظراً لأهمية مناخ وبيئة أعمالها على المستوى العالمي حيث يعمل بها أكثر من10 مليون موظف حول العالم، ويتميز العاملين بها بتعدد المهارات والمرونة العالية والشفافية وروح التعاون.
ويضم المجلس عدداً من الجهات الأعضاء المؤسسين للمجلس، ومنهم مؤسسة ABSL، والتي تغطي بولندا ورومانيا وجمهورية التشيك والمجر، ومؤسسة AIBEST، وتغطي بلغاريا والبلقان، وهيئة ASTRA، وتغطي روسيا وبيلاروسيا، وBPESA بجنوب أفريقيا، ومنظمة GSA بالمملكة المتحدة، ورابطة IAOP بالولايات المتحدة الأمريكية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بمصر، وITUKRAINE بأوكرانيا، ومنظمة ناسكوم بالهند، وأوم ماليزيا، ومنظمة SLASSCOM عن سيريلانكا.