إقدام متطرف في السويد على حرق نسخة من القرآن الكريم أثار حالة من الغضب الشديد، فخرج المسلمين في السويد في احتجاجات كبيرة تعبيرا عن غضبهم الشديد لحرق المصحف و الأفعال المناهضة للإسلام.
ونشرت صفحة تُدعى "المغتربون في السويد"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لفتاة سويدية تُقبل المصحف، وقالت: " لا اعرف ماهذا الكتاب ولكنني اتضامن معكم بأسم الإنسانيه والرحمة".
وتابعت الفتاة السويدية،: "أن كان هذا الكتاب يهمكم اذا ايضاً يهمنا وانا فخورة ان اقبلها ولا نرضى ما فعلوه الدنماركيون في السويد، أحبكم يا مسلمين".
وعلقت الصفحة: "يجب أن تعلمو ان الشعب السويدي انظف واظهر شعوب اوروبا وليس السويديون من قامو بحرق القرأن الكريم انما هم الدنماركيون أتوا إلى السويد وحرقوا القرآن الكريم للأسف".
وتساءلت الصفحة: "ماذنب الشعب السويدي ان يتعرض بلده لتخريب والهجوم على الشرطة، هل جزاء الأحسان إلا إحسان".
أدان الأزهر ما قام به أعضاء جماعة يمينية متطرفة بمدينة مالمو جنوب السويد، مساء الجمعة، من حرق نسخة من المصحف الشريف ضمن تظاهرة عنصرية ضد الإسلام والمسلمين.
وأعلن الأزهر رفضه الشديد لتلك الأفعال العنصرية التي تنتهك الحريات دون أدنى احترام لمعتقدات الآخرين أو مقدساتهم، والتي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا العنف بسبب الدين أو المعتقد، والذي يوافق 22 أغسطس من كل عام.
تعليقات الفيسبوك