المؤسسات الدينية تدعم الدولة ضد العنف وتطالب المواطنين بالمساندة
الجامع الأزهر
أعلنت المؤسسات الدينية، تأييدها التام للدولة المصرية، ضد جماعات العنف والتطرف، مشيدة في حملة تدوينات إلكترونية وبيانات، بجهود وتضحيات الجيش والشرطة، في مكافحة تلك الجماعات الظلامية.
وأوضحت أن ما تقوم به تلك الجماعات ليس جهادا، وإنما فساد في الأرض، مؤيدة ما تقوم به السلطات من جهود في مواجهة تلك الجماعات، وطالبت المؤسسات الشعب المصري بالالتفاف حول مؤسساته، ودعمها في حربها ضد قوى الظلام.
وأشاد الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجهود قواتنا المسلحة في القضاء على عدد من البؤر التي تتخذها الجماعات الإرهابية ملجأ لها، وتستخدمها في تخطيط وتنفيذ هجماتها الإرهابية.
وشدد الأزهر على ما انتهى إليه مؤتمره العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، من أن ما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية ليس جهادا، وأن المنوط بأمر الجهاد هو السلطة المختصة في البلاد وفق الدستور والقانون، وليس الجماعات والأفراد، وكل جماعةٍ تدعي لنفسِها هذا الحق، وتُجَيِّشُ الشباب، وتدربه، وتدفع به للقتل والقتال وقطع الرؤوس، هي جماعةٌ مفسدةٌ في الأرض محاربةٌ لله ورسوله، وعلى السلطات المختصَّة أن تتصدَّى للقضاء عليهم بكلِّ عزيمةٍ وحزم.
الأوقاف: التستر على أي عنصر من عناصر الجماعات الإرهابية جريمة في حق الدين والوطن
وأشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بجهود وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة، في مواجهة قوى الشر والضلال وعناصر الجماعات الإرهابية المجرمة، سائلًا الله أن يتغمد شهداءنا الأبطال بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان وأن ينزل السكينة على قلوبهم، وأن يمن على المصابين من أبنائها بالشفاء العاجل.
ودعا وزير الأوقاف الشعب المصري كله للوقوف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهتها الحاسمة للعناصر الإرهابية التكفيرية، وأكد أن التستر على أي عنصر من عناصر الجماعات الإرهابية جريمة في حق الدين والوطن.
المفتي: الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار وعلينا الالتفاف وعلينا توحيد الصف خلف المؤسسات لمواجهته
أشاد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة، في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته، ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بكل بسالة وفداء، حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان والاستقرار.
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة، بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وقال المفتي: إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار الإرهاب وعصاباته وفلوله؛ من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
وأشاد مفتى الجمهورية بيقظة أبطال القوات المسلحة وأجهزة الشرطة وتضحياتهم فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تنفذ أجندات ومؤامرات خبيثة لنشر الدمار والخراب فى كل مكان.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وأنه يستهدف خير أجناد الأرض، لأنهم يتصدَّون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاسقرار.