القصة الكاملة للتحرش بفتاتين في دار أيتام: المتهم استغل غياب الإشراف
صورة - أرشيفية
جريمة تحرش جديدة طفت على السطح، بطلها طباخ بدار أيتام، وضحاياها يتيمتين في الدار الكائنة بمصر القديمة، ليزيد من معاناتهما التي تلازمهما بعد فقدان كل منهما الأب والأم.
قصة هذه الواقعة، بدأت بملاحظة وحدة الرصد بمكتب النائب العام، تداول مقطع فيديو يتضمن شكاوى من طباخ، واتهامات له بالتحرش بفتاتين في الدار، حيث أمر المستشار حمادة الصاوي، بالتحقيق في الواقعة، بعد عرض الأمر عليه.
وأمر النائب العام، بحبس طياخ دار أيتام "مبرة المرأة الجديدة" بمصر القديمة، احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه، لاتهامه بالتحرش بفتاتين نزيلتين بالدار، مستغلا غياب المشرفات، لإتيان فعلته واقتراف جريمته.
التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، وتضمنها بيان صدر عن مكتب النائب العام، مساء أمس، افادت أن المتهم اعتاد على ذلك مع فتاتين بالدار، وأنهما ابلغا أقرانهما بالدار عما حدث لهما منه.
وأفادت التحقيقات أن المتهم كان يستغل غياب المشرفات، ويتحرش بالفتاتين التي تبلغ احدهما 11 عاما والأخرى 14 عاما، واللتين أمرت النيابة بعرضهما على الطب الشرعي، لبيان تعرضهما لاعتداء جنسي، من عدمه.
واستجوبت النيابة العامة المتهم، والذي ادعى أنه احتضن الفتاتين وقبّلهما بـ"حسن نية"، بعدما طلبتا منه أموالًا، بينما أوضحت الفتاتين أنهما لم تقويا على مقاومته رهبة وخوفًا منه، كما قدم لهما أموالًا مقابل صمتهما.
وأشارت التحقيقات، إلى أن مديري الدار، علمًا بالواقعة، ولم يحققا فيها إداريا أو يُبلغا الشرطة، بل اكتفيا بطرده من الدار، وقررت النيابة استدعاء المديرين، لسماع أقوالهما، ولا تزال التحقيقات مستمرة.