قد تكون الحيوانات التي نربيها ونعاملها على أنّها جزء من العائلة سببا في الموت، كما حدث من قبل مع محمد الحلو مروض الأسود في السيرك الشهير، حيث كان يؤدي عروضه دائما مع الأسد "سلطان" معتبرا أنّه صديقه الأوحد، وكانت وفاته على يد من رباه وقتله، في واقعة هي الأشهر في العالم، وتكرر السيناريو ذاته مع ناشط بيئي مات على يد لبؤتين كان يربيهما.
ويست ماثيوسون البالغ من العمر 68 عاما، كان يدير محمية سفاري شهيرة تعرف باسم "Lion Tree Top Lodge"، وتقع قرب بلدة "هيودسبراوت:، على بعد نحو 280 ميلاً شمال غرب جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وكان يمتلك لبؤتين بيضاء اللون يزنان 400 طل.
الحادثة المرعبة وقعت عندما فتح "ويست" الأربعاء الماضي، بوابة القفص الخاصة باللبؤتين ليأخذهما في نزهتهم الصباحية المعتادة، عندما افترسوه فجأة وهجموا عليه بوحشية وسببوا له إصابات قاتلة أودت بحياته، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحاولت زوجة "ويست" البالغة من العمر 65 عاما، مساعدة زوجها، تشتيت انتباه أحد اللبؤتين وتدعى "تانر وديمي"، ولكن كان الوقت فات وتوفي زوجها في الحال متأثرا بإصاباته القاتلة.
وكانت اللبؤات قتلت في السابق رجلا يعمل في عقار مجاور بعد أن هربت من حظيرتها في عام 2017، لكن ويست أصر على العناية بهما وتربيتهما، ونشأت بينهم علاقة أبوة خاصة حتى وقع الحادث الأليم.
وقالت جيل زوجة "ويست"، إنّه سيتم معرفة سبب الوفاة الدقيق بعد تشريح الجثة.
وجرى تهدئة اللبؤات بعد الهجوم ونقلهما إلى مركز محلي للأنواع المهددة بالانقراض، ويتم إطلاق سراحهم لاحقًا في البرية.
تعليقات الفيسبوك