قبل مباراة القمة بـ6 ساعات، أغلقت مقاهي وسط البلد أبوابها منذ الثالثة عصرًا، تجنبًا للإقبال الكبير الذي قد يحدث نتيجة انتظار المواطنين لتلك المباراة التي تجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، مما سيتسبب في تجمعات تفوق أعداد النسب المحدد للمقاعد داخل كل مكان، فكان الغلق أنسب حل لتطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد الاجتماعي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
يحكي أحمد محمد، صاحب إحدى المقاهى، أنهم كانوا يرغبون في استمرار الفتح لاستقبال الزبائن في هذا اليوم المميز الذي كان سيعوضهم خسائر الأيام السابقة: "الحي طالبنا نقبل كانوا يسبونا على الأقل لحد الساعة 8 قبل الماتش بساعة"، لافتًا إلى أنه طالبهم باستمرار الفتح وعدم استقبال زبائن إلا النسبة المحددة 50% لكن تم الرفض.
"مقهى ريش والبورصة وزهرة البستان وأم كلثون والتكعيبة" وغيرها من مقاهي وسط البلد المشهورة التي كانت تئن بالزبائن قبل حائجة كورونا، فضلًا عن فتح أبوابها أمام مشجعي الساحرة المستديرة ولاسيما مباريات القمة ذات الطبيعة الخاصة، تغير حالها وتبدلت الظروف لتجبر هؤلاء على الغلق في أكثر الأوقات التي يتوافد فيها زبائن.
صاحب مقهى آخر يدعى محمد إبراهيم، استجاب لرغبة الشرطة والحي وأغلق أبواب مقهاه، مؤكدًا أنهم على هذا الحال منذ 5 سنوات لا يستقبلون جماهير الأهلي والزمالك في مباريات القمة خوفًا من حدوث مشادات قد تعرض مكانه للخسارة، لافتًا إلى أن الغلق كان دائمًا قبل ساعة أو ساعتين على الأكثر من المباراة وليس بـ6 ساعات كما حدث اليوم: "كان نفسها نفضل فاتحين حتى لو بأي شروط المهم اليوم ماينتهيش بدري".
تعليقات الفيسبوك