قصة القديس مويسيس أسقف أوسيم يحتفل الأقباط بتذكاره اليوم
غلاف كتاب السنكسار
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم الإثنين، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة القديس مويسيس أسقف أوسيم، حسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الإثنين، 11 مسرى لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار وفاة القديس مويسيس أسقف أوسيم.
وبحسب السنسكار، فأن هذا القديس كان بتولا وقد درس علوم الكنيسة ورسم شماسا ثم قصد برية شيهيت وترهب عند رجل قديس وقضي في خدمته ثماني عشرة سنة مداوما علي الصلاة والصوم متحليا بالإتضاع والمحبة، ولما ذاعت فضائله رسموه أسقفا لأوسيم بعد الأنبا جمول، وكان زاهدا فلم يقتن شيئا في كل زمانه.
ويذكر السنكسار، أن هذا القديس قاسى شدائد عظيمة مع البابا ميخائيل، بطريرك الإسكندرية السادس والأربعين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتوفي بعد أن أقام علي الكرسي الأسقفي نيف وعشرين سنة.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.