مطربو لم يتلقوا التعليم
خطف حمو بيكا مغني المهرجانات الأنظار في الفترة الأخيرة، بتعليقاته الغريبة على العديد من الأمور، مثلما حصل مؤخرا خلال فيديو نشره زميله عمر كمال، عبر حسابه على إنستجرام، حيث تضمن الفيديو نقاشا بين الثنائي، حول مدة عمل كل منهما فى أي "أوردر" ليقول عمر كمال، انه يغني طوال 45 دقيقة، في حين رفض بيكا ما يقوله كمال، بحجة أن "مفيش كده وأن الغناء يصل لساعة إلا ربع" ليسأله عمر كمال "الساعة كام دقيقة"، فيرد بقوله: "ما أعرفش".
هذا الموقف أثار سخرية الكثيرين كما تداوله رواد "السوشيال ميديا" بصورة واسعة، بجانب فيديوهات له مثل "الباتون ساليه"، مشيرين إلى بساطة حمو بيكا، وعدم معرفته بالعديد من الأمور، نظرا لعدم تعليمه، كما تبين من خلال تلقين أحد الأشخاص لكلمات أغانيه أثناء تسجيلها، كما انتقد البعض، ما يقدمه من فن شعبي، وهذا اللون من المهرجانات.
وبخلاف حمو بيكا، هناك العديد من مشاهير زمن الفن الجميل، لم يتلقوا تعليمهم، وكن لم يوقف التعليم طموحهم في مجال الفن، وعلى الرغم من ذلك، فقد لمعت أسمائهم، وحققوا نجاحا مشرفا في مجال الفن،ـ وساهموا في تكوين ميراثنا من الأعمال الفنية المصرية.
لم تذهب أم كلثوم من الأساس إلى المدرسة، فقد اكتفت بالذهاب إلى الكتاب، وعلى الرغم من ذلك حققت نجاحا باهرا في مجال الغناء، وحتى بعد رحيلها، ما زالت تحتفظ بشهرتها، بعد أن تركت لنا تراثا كبيرا من الأغاني والفن الراقي.
لم يستكمل الفنان فريد الأطرش تعليمه، نظرا لظروفه المادية الصعبة، وترك المدرسة وتوجه إلى العمل بأحد المحلات التجارية في الموسكى ثم اتجه بعد ذلك للعمل في المجال الفني الذي ترك فيه كثيرا من الأعمال والأغاني المميزة حتى وقتنا هذا.
لم يستكمل تعليمه الابتدائى بعد أن توفيت والدته ودخل والده السجن، حيث عمل منادياً بمحل لبيع الأقمشة حتى اتجه للفن وقدم سجلا كبيرا من الأفلام والأغاني التي مازالت محفورة في أذهاننا إلى الآن.
كان والدها يعمل خطاطاً وكانت لها ستة عشر أخاً وأختاً وقد انفصلت والدتها عن والدها فى سن الخامسة من عمرها، وهو ما جعل ظروفها صعبة حيث لم تدخل سعاد مدارس بل اقتصرت على التعليم فى المنزل.
واستطاعت السندريلا بخفة ظلها وجمالها أن تقدم العديد من الأعمال المتنوعة بين كوميدي ودراما وأغاني.
تعليقات الفيسبوك