مبادرة أنقذوا المنصورة تنتقد تحويل متحف أعلام المحافظة إلى استراحة
متحف أعلام المنصورة
قال الدكتور مهند فودة، أستاذ بكلية الهندسة ومؤسسة مبادرة انقذوا المنصورة، إن وجه الاعتراض من تحويل متحف أعلام المحافظة إلى استراحة يأتي على خلفية كونه مبنى أثريا تراثيا مسجلا لدى وزارة الثقافة وجهاز التنسيق الحضاري، ويعود ذلك المتحف إلى حقبة الخديوي إسماعيل.
وأضاف "فودة" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة"، والذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، والمذاع على الفضائية المصرية، أن ذلك المبني قد شهد الكثير من المراحل المتعاقبة، حيث تم تحويله في عصر الملك فاروق إلى مكتبه، ليعقبها تحويله لدار الكتب والوثائق القومية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي استولى عليه الحزب الوطني في أيام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحا أن المتحف يعود قيمته إلى عام 1866 أي ما يتجاوز الـ150 عاما.
وأكد أن المحافظ السابق للمحافظة قد أعلن تخصيص 6 ملايين جنيه لتحويل المبنى إلى متحف أعلام المنصورة وسيكون على أحدث التقنيات مع إعادة جزء من الكتب الوثائقية التي تم إنقاذها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، مشيرا إلى أن المحافظ الحالي قرر إلغاء متحف أعلام الدقهلية وتحويله إلى استراحة: "ده تاني متحف يتلغي في المنصورة، وقصر الشناوي اتلغى وده الثاني وكان عندنا مشروع ثقافي تاني لتحويل مسرح دار أوبرا اتأجل بردو".
وتابع: "المبنى بيحميه قانون 144 لسنة 2006، والمفروض أي قرارات تتخذ بخصوص المبنى زي المتحف يجب العودة إلى جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة وهي ما تحدد مدى ملاءمة ذلك التحويل من عدمه، ولم يتم إبلاغ الجهات المعنية حتى الآن".