52 منفذا لبيع لحوم العيد بالمنيا
بالتنسيق مع القوات المسلحة والداخلية والتموين
لحوم أضاحي
أعلن اللواء أسامه القاضي، محافظ المنيا، عن تخصيص 52 منفذا لبيع اللحوم خلال عيد الأضحي المبارك بأسعار تتراوح من 90-110جنيه للكيلو البلدي ومن 95-100 لـ"الضاني".
وقال المحافظ إن تلك المنافذ تأتي بالتنسيق مع منافذ القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومديرية التموين، وشركات القطاعين العام والخاص، والشركة المصرية لتجارة الجملة وعدد من الجمعيات الأهلية، بهدف عرض وتوفير كميات إضافية من السلع وبخاصة اللحوم.
وأوضح أن تلك المنافذ تضم 16منفذا متحركاً للقوات المسلحة و18 منفذاً متحركا لوزارة الداخلية "أمان" وكذلك 3 منافذ بمدينة المنيا، منها منفذ بمجمع المصالح الحكومية، ومنفذين ثابتين تابعين لوزارة الداخلية "كلنا معاك " بجوار محطة القطار وآخر بشارع الحبشي، كما ستقوم جمعيتي مصر الخير والأورمان بذبح 172 رأس ماشية، منها 146 رأس ماشية من جمعية مصر الخير، و26 رأس ماشية من جمعية الأورمان بالمراكز والمدن.
وتقدم المحافظ بالتهنئة لأهالي المحافظة بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها من كل مكروه وسوء.
وأوضح دكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين أن المنافذ تضم أيضا 15 منفذ للشركة المصرية لتجارة الجملة منها 4 منافذ بمدينة المنيا، ومنفذين بمراكز سمالوط وبني مزار وملوي، ومنفذ بكل من مغاغة ومطاي والعدوة وديرمواس، ويتوافر بها ضاني حي بسعر 58 جنيه وضاني مذبوح بسعر من 95-100 جنيه ولحوم برازيلي ب65 جنيه ولحوم سوداني 85 جنيه.
وكلف المحافظ، مديرية التموين خلال اجتماع لبحث استعدادات العيد بالتأكيد على توافر الخبز طوال أيام العيد، وإعداد خطة عمل للمخابز، وتوفير أرصدة الدقيق بكل مطحن، ومستودع، واسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية بالمحطات، مشددا على ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق من خلال تطبيق إجراءات صارمة لضمان الحفاظ على استقرار الأسعار.
كما أكد ضرورة استمرار الحملات على المجازر والجمعيات الاستهلاكية لمنع حدوث أي زيادات أو تلاعب خاصة بالنسبة للسلع الأساسية ولحماية المواطنين من السلع مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية.
وجه المحافظ بتكثيف الحملات الرقابية على المحلات التجارية والأسواق، لإحكام الرقابة، والتأكد من توافر معايير السلامة والصحة المهنية في المحلات التجارية والأسواق، ورفع الإشغالات، والالتزام بالقوانين مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتصدي لأى تجاوزات بمنتهى الحسم، وخاصة خلال أجازه العيد.