10 نتائج لنهضة ثورة يوليو الصناعية.. تعرف عليها
1200 مصنع ضمن إنجازات ثورة يوليو
ثورة 23 يوليو - أرشيفية
قال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، إننا لازلنا نعيش في أيام ذكرى احتفالات ثورة 23 يوليو، التي شكلت تحولاً تاريخيًا استثنائيًا في الوطن العربي كله، ودفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعي والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، في أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية.
وكشف "الفقي"، في تصريحات لـ"الوطن"، عن 10 نتائج للنهضة الاقتصادية أعقبت ثورة 23 يوليو، والتي جاءت كالتالي:
1- استطاع الاقتصاد المصري على الرغم من نكسة 67، أن يتحمل تكاليف إتمام بناء مشروع السد العالي الذي اختارته الأمم المتحدة عام 2000 كأعظم مشروع هندسي وتنموى في القرن العشرين، والذى يعادل في بنائه 17 هرما من طراز هرم خوفو.
2- بناء مجمع مصانع الألمونيوم في نجع حمادي وهو مشروع عملاق بلغت تكلفته ما يقرب من 3 مليارات جنيه.
3- استطاعت مصر الحفاظ على نسبة النمو الإقتصادي في عامي 1969 و1970 وبلغت 8% سنويا.
4- تمكن الاقتصاد المصري عام 1969 من تحقيق زيادة في فائض الميزان التجاري لأول مرة في تاريخ مصر بفائض قدرها 46.9 مليون جنيه بأسعار ذلك الزمان.
5- كانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية.
6- زيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 15% ولأول مرة تسبق الزيادة في رقعة الأرض الزراعية الزيادة في عدد السكان.
7- زادت مساحة الأراضي المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2.1 مليون فدان إلى حوالى 4 ملايين فدان.
8- حتى عام 1970 كان اقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائضا من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولي.
9- أنشأت مصر أكبر قاعدة صناعية في العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التي أنشئت في عهد الثورة 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية واستراتيجية.
10- انعكست النهضة الاقتصادية في عهد الثورة على مستوى التعليم حيث انخفضت نسبة الأمية من 80% قبل 1952 إلى 50% عام 1970 بفضل مجانية التعليم في كل مراحل الدراسة.