فرحة والتزام وتباعد في أول أيام عودة السياحة إلى سانت كاترين
المجموعات السياحية في سانت كاترين
بعد شهور عدة تعطلت فيها السياحة الداخلية والخارجية، بفعل قيود الحظر الذي فرضته أزمة فيروس كورونا المستجد، بدأت مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، تتنفس الصعداء اليوم وتكسر أجواء الصمت باستقبال عدد من الأفواج السياحية الداخلية والخارجية، عقب قرار فتح المحميات الطبيعية بجنوب سيناء.
وأعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، فتح جبل موسى بسانت كاترين أمام السائحين للاستمتاع برحلة صعود الجبل "السفاري"، وانطلقت أولى الرحلات اليوم بعد الحصول على الموافقات الأمنية.
مع الساعات الأولى من صباح اليوم استقبلت مدينة سانت كاترين عشرات الزائرين المتشوقين لزيارة معالم المدينة الأثرية بعد أشهر طويلة من الغياب عنها، وصفها الشيخ أحمد أبوراشد، مستشار دير سانت كاترين لشؤون القبائل العربية، في بداية حديثه لـ"الوطن"، بأجواء فرحة سادت المكان من جديد وسط تنظيم عال من الجهات الأمنية المختصة.
مجموعة يونانية ومجموعات من السياحة الداخلية زاروا المدينة والكل ملتزم بالإجراءات الوقائية
الوفود التي زارت المدينة السياحية تمثلت في مجموعة سائحين من الجنسية اليونانية، ومجموعات أخرى من السياحة الداخلية تقدر بالعشرات، وحسب وصف أبوراشد، فالجميع ملتزم بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بينهم رغم عدم تسجيل إصابات بالفيروس المستجد في سانت كاترين.
الجولات السياحية شملت زيارة لجبل موسى بسانت كاترين، بعد قرار فتحه أمام السائحين للقيام برحلة صعود الجبل "السفاري"، وانطلقت أولى الرحلات أمس بعد الحصول على الموافقات الأمنية، بحسب قول أبو راشد.
يأتي هذا بعد أسبوع من زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، دير سانت كاترين، وتفقد المنطقة المحيطة به، حيث بدأت الزيارة بترحيب حافل من الرُهبان الذين اصطحبوا رئيس الوزراء ومرافقيه، في جولة موسعة بالدير.
وخلال جولته بالدير، تفقد رئيس الوزراء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير مدخل الدير والمنطقة المحيطة به، والتي يتم تنفيذها بتكلفة تصل إلى 40 مليون جنيه، بمعدل تنفيذ يصل إلى 80%، وتشمل هذه المرحلة تطوير منطقة البازارات، والكمائن الأمنية، وغرفة التأمين والكشف عن الحقائب والأفراد قبل زيارة الدير، وتحديث الكاميرات بمدخله.